وبالنسبة للاعبة منتخب "لا روخا" فإن "التسريبات المستمرة" للقضية تعني أنه تم "تجاوز الحدود"، وأيضا "سلب حقوقها الأساسية"، وذلك وفقا لما صرحت به في بيان صادر عن الوكالة التي تمثلها (تي إم جي).
ونددت هيرموسو بعرض قضيتها "أمام الرأي العام دون موافقتها وأيضا انتهاك حقوق حماية بياناتها"، وأشارت أيضا إلى أن هذه "التسريبات المستمرة" تمنعها من القيام بشكل طبيعي بإجراءات كانت تعتقد أنها ستوفر لها "بيئة آمنة".
ويحقق قاضي المحكمة الوطنية، فرانسيسكو دي خورخي، في القضية التي يتهم فيها الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، بالاعتداء الجنسي والإكراه بسبب القبلة التي وجهها للاعبة هيرموسو، خلال مراسم تسليم الميداليات بعد نهائي كأس العالم في أستراليا في 20 أغسطس/آب الماضي.