ويُعدّ الفتوة أبرز المرشحين للمنافسة، رغم خوض مبارياته البيتية في دمشق كأرض افتراضية، لصعوبة اللعب في مدينته دير الزور للظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المدينة.
وللمفارقة، غيّر الفتوة جهازه الفني مرّتين الشهر الفائت، فتعاقد مع المدرب محمد عقيل بديلاً لعمّار شمالي، لكن عقيل لم يستمر سوى أيام قليلة وقدم استقالته لأسباب قال إنها شخصية، فتعاقد الفتوة مع أيمن حكيم.
جدّد صفوفه بضمّ هداف جبلة محمود البحر ومدافع تشرين عبد الرزاق محمد ومهاجم الجيش أحمد الخصي ولاعب الوسط القادم من السعودية ورد السلامة. حافظ على معظم تشكيلة الموسم الماضي، مع خسارته جهود لاعب الوسط الدولي ثائر كروما المنتقل لتشرين الساحلي والمدافع الدولي سعد أحمد المنتقل لحطين الساحلي.
ممثلو 8 مدن
في المقابل، يطمح تشرين إلى استعادة اللقب بتشكيلة معزّزة بالحارس الدولي إبراهيم عالمة الذي عوّض انتقال أحمد مدنية إلى جبلة الساحلي.
يرى عالمة ان "الدوري المقبل سيكون ممتازًا نظرًا لجاهزية كل الفرق وتشرين سينافس بقوة".
وتضمّ تشكيلة تشرين نخبة مميزة من اللاعبين أبرزهم كروما، ساعد الدفاع أيمن عكيل والمهاجم كامل كواية، بقيادة المدرب ماهر البحري خلفًا للمدرب السابق محمد عقيل.
ويشارك في البطولة 12 فريقًا يمثلون 8 مدن هم الجيش والوحدة (دمشق)، الكرامة والوثبة (حمص)، الأهلي والحرية الصاعد (حلب)، تشرين وحطين (اللاذقية)، الطليعة (حماه)، جبلة (جبلة)، الساحل العائد للأضواء (طرطوس) والفتوة حامل اللقب (دير الزور).
ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد وانخفاض قيمة الليرة السورية تجاه الدولار، إلا أن بعض الأندية ومن خلال دعم رجال الأعمال أنفقت الكثير للتعاقد مع لاعبين دوليين.
وكان لافتًا تبديل 11 فريقًا من أصل 12 أجهزتهم التدريبية، باستثناء الكرامة الحمصي الذي جدّد تعاقده مع طارق جبّان.

منافسة قوية
يأتي أهلي حلب بقيادة مدربه الشاب معن الراشد الذي خلف ماهر بحري ضمن المرشحين للمنافسة، بتشكيلة شابة معزّزة بالغيني أبو بكر كامارا والنيجري فيكتور أبانا. تضمّ تشكيلته ساعد الدفاع الدولي محمد ريحانية، المهاجم أحمد الأحمد والدولي الأولمبي حسن دهان.
ويأتي الوحدة الدمشقي بقيادة مدربه الجديد القديم حسام السيد خلفاً لأحمد عزام كأحد الأندية التي تمتلك شروط المنافسة، بتشكيلته المعزّزة بهداف الوثبة أنس بوطة، مدافع الكرامة الدولي عمرو جنيات، لاعب وسط تشرين نصوح نكدلي، المدافع الدولي يوسف محمد القادم من بنغلادش والغاني محمد أنس.
ويتطلع الجيش بقيادة مدربه الجديد القديم حسين عفش الذي خلف أنس مخلوف، إلى استعادة أيامه الجميلة، بتشكيلة معزّزة بالمهاجم الدولي السابق باسل مصطفى، المدافع الدولي السابق هادي المصري وساعد الدفاع الدولي خالد مبيض، إلى جانب لاعب الوسط أسامة أومري والظهير خطاب مشلب.
لم يكن عفش متفائلاً، وقال: "لم يصل فريقي إلى الجاهزية المطلوبة. الدوري يذهب للأسوأ من حيث الاستعداد وأرضية الملاعب السيئة وضعف الامكانيات نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة".
ويسعى حطين لخلط الأوراق بقيادة أنس مخلوف وبتشكيلة تضم الظهير حسين جويد، المدافع سعد أحمد، المدافع حسين شعيب، ساعد الدفاع مازن العيس، المهاجم سلطان سلطان والأرجنتيني اليكس بارسا والعاجي ديكو إبراهيم.
ويبقى الكرامة الحمصي بقيادة مدرّبه طارق جبان ضمن خط المنافسة وبتشكيلة منسجمة أبرزها أنس بلحوس، إبراهيم العبدالله، الدولي السابق تامر حج محمد، المهاجم النيجيري جوزيف اوبيد ومواطنه لاعب الوسط عيسى كوني.
قال جبّان "المنافسة هذا الموسم ستكون واسعة، نظرًا لاستعدادات معظم الفرق وتعزيز صفوفها بلاعبين محليين ومحترفين واتوقع ان يكون فريقي ضمن المنافسين على اللقب".
ورغم خسارة جبلة لإبرز لاعبيه، إلا أنه بقيادة مدربه الجديد عمار شمالي بديل علي بركات يمتلك قدرة المنافسة، بتشكيلة قوية ابرزها الحارس الدولي أحمد مدنية، مهاجم الوحدة عبد الرحمن بركات وساعد دفاع الجيش مؤمن ناجي.
وتبقى أندية الوثبة الحمصي بقيادة المدرب مصعب محمد، الساحل الطرطوسي بإشراف عساف خليفة، الطليعة الحموي بقيادة المدرب علي بركات، والحرية الحلبي بقيادة المدرب محمد نصرالله من الفرق التي تنحصر اهتماماتها في البقاء ضمن فرق الوسط بعيدًا عن المفاجآت.