وأسفرت القرعة عن مجموعات متوازنة إلى حد كبير، دون وجود مجموعات حديدية بالمعنى الحرفي، باستثناء المجموعة السادسة التي ضمت باريس وبوروسيا دورتموند وميلان ونيوكاسل.
مجموعة حديدية واحدة

Video Player is loading.
ومع دخول الفريق الباريسي، مرحلة متجددة بقيادة المدرب لويس إنريكي، فإنه كان يتمنى قرعة أسهل، بيد أن مواجهة فرق مثلا ميلان ونيوكاسل لا تبدو مريحة على الإطلاق.
وقدم ميلان، أداء مميزا مع أوراقه الجديدة في بداية الدوري الإيطالي هذا الموسم، معولا على لياو وجيرو وثيو هيرنانديز.
أما نيوكاسل يونايتد سيواجه تحديا صعبا، بيد أن ثبات تشكيلة الفريق بقيادة المدرب إيدي هاو، ربما يشكل ورقة رابحة في مواجهة الخصوم.
القرعة ترحم قطبي مدريد
القرعة كانت رحيمة إلى حد كبير بكبار المستوى الثاني، حيث تجنب آرسنال، صدامات مبكرة مع المنافسين المعروفين، حتى وإن كانت مجموعته توحي إلى وجوب تقديم الفريق اللندني لأفضل مستوياته مع وجود إشبيلية وآيندهوفن ولانس.
وتنفس ريال مدريد، الصعداء بوقوعه مع نابولي وسبورتينج براجا والضيف الجديد يونيون برلين.
الأمر نفسه ينطبق على أتلتيكو مدريد، الذي جاء في المجموعة الخامسة مع فينورد ولاتسيو وسيلتك.

مهمة سهلة لمانشستر سيتي وبرشلونة
يمكن اعتبار المجموعة الثامنة، التي وقع فيها برشلونة بطل الليجا، أسهل مجموعة على الورق، حيث يواجه الفريق الكتالوني، بورتو وشاختار دونيتسك وأنتويرب.
ولم يتمكن برشلونة من تخطي دور المجموعات في آخر نسختين، لكن هذه المرة تبدو الفرصة سانحة، حيث سيحصل المدرب تشافي، على فرصة مناسبة لاختبار قدرات لاعبيه في المسابقة.
وحل مانشستر سيتي حامل اللقب، في المجموعة السابعة بجانب لايبزيج وريد ستار بلجراد ويونج بويز.
المجموعة الشائكة
هناك مجموعة واحدة يصعب التكهن بهوية الفريقين المتأهلين منها إلى ثمن النهائي، حيث تكونت المجموعة الرابعة من بنفيكا وإنتر ميلان وسالزبورج وريال سوسييداد.
وربما يكون إنتر ميلان الأوفر حظا في هذه المجموعة باعتباره وصيف بطل النسخة الماضية، لكن بنفيكا قدم مستويات رائعة في آخر عامين.
وسيواصل سالزبورج، مجابهة الكبار، أما سوسييداد يريد ترك بصمة قوية في البطولة القارية.