أسفرت منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري الفرنسي، عن العديد من الظواهر الفنية والرقمية البارزة.

أقيمت 9 مباريات في الجولة، منها 5 انتصارات، مقابل 5 انتهت بالتعادل الإيجابي، واستمتعت الجماهير الفرنسية في الملاعب بـ 25 هدفا.

وتعادل ميتز أمام مارسيليا (2-2)، وتولوز مع بي إس جي (1-1)، وبنفس النتيجة لوريان ضد نيس، ولانس ضد رين.

في المقابل، انهار أولمبيك ليون بالخسارة على ملعبه أمام مونبلييه بنتيجة (1-4)، وواصل موناكو صحوته بالفوز ستراسبورج (3-0).

كما فاز ليل على نانت (2-0)، وبريست على لوهافر (2-1)، وريمس أمام كليرمون فوت (3-0).

وواصل اللاعبون العرب، توهجهم في ملاعب "الليج وان"، إلا أن النجم الأردني موسى التعمري، خطف الأضواء من الجميع.

سجل التعمري "هدفين" في فوز فريقه مونبلييه برباعية في معقل ليون، مفتتحا رصيده التهديفي في البطولة بعد قدومه من لوفين البلجيكي، هذا الصيف.

وأحرز الجزائري آدم وناس، هدفا رائعا لفريقه ليل في شباك نانت، ليعمق جراح الفريق الكناري.

في مواجهة بي إس جي ضد تولوز، كانت الأجواء عامرة بالإثارة، حيث شهدت عودة كيليان مبابي للأضواء بعد فترة من تجميده لأسابيع قليلة.

وسجل مبابي هدف فريقه الأول في الموسم، لكن صديقه المقرب أشرف حكيمي، وقع في فخ زميله بمنتخب المغرب زكريا أبو خلال، مهاجم تولوز.

وورط أبو خلال زميله حكيمي في ركلة جزاء، سجل منها هدف التعادل، وحرم سان جيرمان من تحقيق فوزه الأول هذا الموسم.

ويعتلي العملاق الباريسي قائمة تضم 9 أندية عجزت عن تحقيق الفوز في أول جولتين، وهي نانت، ليون، لوريان، لوهافر، لانس، ميتز، كليرمون، نيس.

المثير أن لوران بلان نجم منتخب فرنسا، ومدرب أولمبيك ليون، سئل عما يحتاجه فريقه لتحسين النتائج، فرد قائلا "ربما لتغيير المدرب"، في تلميح واضح لشعوره بخطر الإقالة.

في المقابل، حقق فريقا موناكو وبريست العلامة الكاملة، بجمع 6 نقاط بالفوز في أول جولتين.

وواصل وسام بن يدر مهاجم موناكو، تألقه، وهز الشباك مجددا، ليرفع رصيده إلى 3 أهداف، يتقاسم بها سباق الهدافين مع آكور آدامز (مونبلييه)، ورومان ديل كاستيو (بريست).