يقام مونديال 2023 للسيدات في أستراليا ونيوزلندا خلال الفترة من 20 يوليو إلى 20 أغسطس.
ويتنافس المنتخب الفرنسي في المجموعة السادسة، بجانب كل من جامايكا، والبرازيل، وبنما.
الذراع اليمنى لرينارد
المدرب الفرنسي، يملك ذراعا يمنى قوية في صفوف سيدات الديوك، وهي قائدة الفريق، ونجمة أولمبيك ليون، ويندي رينار.
لمعت رينار (32 عاما) بقوة، وتبقى من أهم لاعبات كرة القدم النسائية في العالم، والأكثر تتويجا بين أبناء جيلها.
تملك المدافعة الفرنسية، مسيرة دولية كبيرة، تزيد عن 10 سنوات، لعبت خلالها 143 مباراة دولية، وتستعد لمشاركتها الثالثة في مونديال السيدات بخلاف مشاركتين في دورة الألعاب الأولمبية.
وتبقى ويندي رينارد بمثابة المرأة الحديدية في المنتخب الفرنسي، حيث يتزين ذراعها بشارة القيادة منذ سبتمبر 2021.
صاحبة النفوذ القوي
تملك اللاعبة الفرنسية نفوذا ضخما بين أقرانها، حيث استعادة شارة قيادة (الديوك) التي خسرتها خلال الفترة من 2017 إلى 2021.
وما يبرهن نفوذ ويندي رينارد، أنها كانت وراء إقالة كورين دياسر، مدربة منتخب فرنسا السابقة، في أوائل مارس الماضي.
أقيلت المدربة الفرنسية بعد أسابيع من تلويح نجمة أولمبيك ليون باعتزالها دوليا وعدم المشاركة في النسخة القادمة من كأس العالم.
وبعد تعيين هيرفي رينار، في أوائل مارس الماضي، عدلت اللاعبة الفرنسية عن قرارها الذي اتخذته مع كل من اللاعبتين كاديدياتو دياني وماري كاتوتو.
خزانة الألقاب
لم تكتسب قائدة منتخب فرنسا هذا النفوذ من فراغ، بل بنت مجدا كبيرا بالتتويج ب 26 لقبا محليا مع فريقها أولمبيك ليون.
صعدت نجمة أولمبيك ليون لمنصة الفوز بلقب الدوري 15 مرة بخلاف كأس فرنسا (مرتان)، وكأس السوبر الفرنسي (مرتان).
كما تبقى أيضا ركيزة أساسية في صفوف أولمبيك ليون، أنجح أندية الكرة النسائية في العالم، والمتوج بلقب دوري أبطال أوروبا 8 مرات.
وصنفت قائدة منتخب فرنسا ضمن التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعبة في العديد من البطولات القارية والعالمية.
وفي 2019، وصفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، اللاعب الفرنسية، بأنها "مؤسسة" داخل صفوف أولمبيك ليون.