تأهل منتخب سيدات المغرب لأول مرة في تاريخه، ليشارك في بطولة كأس العالم بأستراليا ونيوزلندا خلال الفترة بين 20 يوليو/تموز إلى 20 أغسطس/آب المقبل.
 
وسيلعب المنتخب المغربي في المجموعة الثامنة، رفقة "ألمانيا وكولومبيا وكوريا الجنوبية"، ولا يقف التاريخ في صف سيدات الأطلس.

ولم يسبق لمنتخب المغرب للسيدات المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، بينما اكتفى بالخروج مرتين من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية في 1998 و2000، وحصد فضية كأس العرب في 2006.

إلا أن الجيل الحالي، وضع المغرب على طريق الإنجازات، حيث حقق الميدالية البرونزية لدورة الألعاب الإفريقية في 2019، وفاز ببطولة شمال إفريقيا 2020 في تونس، كما انتزع الميدالية الفضية بكأس الأمم 2022.



ويستهل سيدات المغرب مشوارهن في المونديال بمواجهة العملاق الألماني، الذي فاز بكأس العالم مرتين في 2003 و2007 والفضية في 1995، بينما حل رابعا مرتين في 1991 و2015.

وفازت نساء ألمانيا ببطولة الأمم الأوروبية 8 مرات، والوصيف في 2022، والمركز الرابع في 1993، بخلاف ذهبية الأولمبياد في 2016، إضافة إلى 3 برونزيات في 2000 و2004 و2008.

أما منتخب كولومبيا، فيستعد لمشاركته الثالثة في كأس العالم للسيدات، إضافة إلى تأهله 3 مرات لدورة الألعاب الأولمبية، وتتويجه بكأس أمريكا الجنوبية 3 مرات، والبرونزية مرة.

كما يعد منتخب كوريا الجنوبية قوة لا يستهان بها، حيث يشارك في مونديال السيدات للمرة الرابعة.

ورغم أنه لم يشارك في دورة الألعاب الأولمبية، إلا أنه حصد فضية كأس آسيا في 2022 و2003، والمركز الرابع 4 مرات.

كما حصدت سيدات كوريا برونزية دورة الألعاب الآسيوية 3 مرات، والمركز الرابع 3 مرات، وبطولة شرق آسيا، والفضية (مرتين)، والبرونزية 3 مرات.

فهل ينجح منتخب سيدات المغرب في الصمود أمام عراقة منافسيه في المونديال، ويثبت مقولة أن التاريخ مكانه المتحف، مثلما قهر أسود أطلس الجميع في مونديال قطر؟