قالت ابنة الـ 37 عاما خلال التجمّع الإعدادي في كاليفورنيا لحامل اللقب في آخر نسختين: "هذا منتخب لا يستريح على أمجاده".
وتابعت نجمة المنتخب الباحث عن إنجاز غير مسبوق في أستراليا ونيوزيلندا، حيث يحلم باللقب الثالث تواليا والخامس في تاريخه: "يتعلّق الأمر دوما بالمباراة التالية... يمكننا بالقتال أن نكون أفضل فريق على الإطلاق".
وجدت طريق الشباك في كل مرّة تواجدت على المستطيل الأخضر في الأدوار الاقصائية، فأصبح احتفال صاحبة الشعر الخزامي بذراعين مفتوحتين من الصور الراسخة في البطولة.
ارتفع صوتها في معركة منتخب السيدات مع اتحاد كرة القدم المحلي، لنيل أجور وظروف متساوية مع فريق الرجال.
وفيما يتوقع أن يتقلّص دورها في أرض الملعب، قال مدربها فلاتكو أندونوفسكي إنه يتوقع منها مساهمة فاعلة: "قبل كل شيء، فإن بينو لاعبة رائعة داخل الملعب. هذا هو السبب الأول لوجودها في هذا الفريق".
وتابع عن حاملة الكرة الذهبية عام 2019: "هي من أكثر اللاعبات إبداعا اللواتي رأيتهن على الإطلاق".
لكن خبرة رابينو ودورها القيادي سيكونان مهمين أيضا خارج المستطيل الأخضر، بجانب فريق يضمّ 14 لاعبة لم تشارك سابقا في كأس العالم.
سيكون لدى اللاعبات الصاعدات ثروة من الخبرة بجانب رابينو وأليكس مورجان وكيلي أوهارا اللواتي سيخضن رابع كأس عالم.
فيما تشارك كل من لاعبة الوسط جوي إرتز وحارسة المرمى أليسا نايهر النهائيات العالمية الثالثة.
شرح أندونوفسكي أكثر عن رابينو: "سيكون لها دور قيادي في أرض الملعب، وخارجه أيضا".
وتستهل الولايات المتحدة حملة الدفاع عن لقبها في 21 يوليو/تموز ضد فيتنام في مجموعة قوية تضمّ وصيفتها في النسخة الأخيرة هولندا.
اللحظة الأفضل
عبّرت رابينو عن جاهزيتها لخوض المنافسات العالمية، رغم تعرّضها لضربة في 10 يونيو/حزيران، خلال مباراة مع فريقها "أو إل رين" في الدوري الأمريكي.
قالت: "هي خفيفة نوعا ما. التوقيت ليس رائعا، لكن هذه حياة الرياضيين. ليس شيئا يقلقني فيما يتعلّق ببداية البطولة".
مهما كان حجم مشاركتها في كأس العالم، إلا أن بصمتها واضحة لدى اللاعبات الشابات في صفوف منتخب "ستارز آند سترايبس".
قالت المهاجمة أليسا تومسون البالغة 18 عاما: "أوّلا، هي لاعبة رائعة، لذا فأنت تعرف المستوى المطلوب في أرض الملعب".
واسترسل: "وخارج الملعب هي طريفة للغاية وتشعرني بالراحة على الرغم من صغر سنّي وخبرتها. تشعرني بأن حضوري هنا مستحق".
في المقابل، ليست رابينو بحاجة لمن يشعرها بالارتياح، لكنها لم تفقد إحساسها بدهشة المشاركة فيما تسميه "الحدث الرياضي الأوّل للسيدات في العالم".
تقول اللاعبة المخضرمة: "لا أصدّق أننا عائدات مجدّدا لكأس العالم. هذه أفضل لحظة في كامل مسيرتنا".