نفى مصدر قريب من شؤون المنتخب المغربي لأقل من 23 عاما، اليوم الخميس، الشائعات التي طالت لاعبي برشلونة اللذان يتواجدان في صفوف الأسود، وهما شادي رياض وعبد الصمد الزلزولي.

وربطت الشائعات اللاعبان بقصة تمرد على عصام الشرعي مدرب المنتخب، في كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما، لعدم اقحامه رياض في أول مباراتين، والزلزولي في الرضوخ لضغوطات البارسا الذي طالبه بعدم اللعب بقية الدورة.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لكووورة، "الأمر لا يستوجب ضجة، قصة الزلزولي محسومة؛ ما قيل عن برشلونة والفرض على اللاعب عدم إتمام البطولة ليس صحيحا، شيء لا يقبل به العقل ولا المنطق".

وأوضح: "اللاعب مدرج بالقائمة الرسمية، وهو يمثل بلاده، وقد كان متحمسا للعب أمام غانا، وتألق مثلما حدث في مباراة غينيا، والأمور لا تحتاج المزيد من النقاش".

وعن شادي رياض، أوضح: "ما راج عن رغبة اللاعب بترك معسكر منتخب المغرب نتيجة تجاهله من الشرعي ليس صحيحا، إنها شائعة مغرضة".

وتابع: "اللاعب قد يغضب لأنه يرغب في تمثيل بلاده مثلما يحدث مع كل لاعبي العالم بسبب الحماس الزائد عن اللزوم، في نهاية المطاف هو لاعب محترف ويحترم قرارات مدربه، وهو سعيد داخل المجموعة، وسيحين دوره وهو من العناصر المعول عليها لتتمثل مستقبل الأسود وليس هذه الفئة فقط".