أبدى الهولندي مارك فوتا المدير الفني لمنتخب سوريا الأولمبي رضاه عن أداء اللاعبين في المباراة الودية الثانية أمام منتخب لبنان التي انتهت بفوز نسور قاسيون (3-1).
 
وقال فوتا في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للاتحاد السوري: "لعبنا اليوم بتركيز عال وبقوة كبيرة، أشركنا أفضل اللاعبين لأطول فترة ممكنة، ومن المؤسف أن عمار رمضان لم يتمكن من اللعب بسبب إصابة خفيفة تعرض لها في تدريبات الأمس"

وأضاف: "سجلنا أهدافنا في توقيت جيد خلال المباراة، وكان الأداء جيدًا من قبل جميع اللاعبين".
 
وحول الفارق ما بين المباراة الأولى والثانية قال فوتا: "كانت مباراة مختلفة تمامًا عن المباراة الأولى التي كانت مباراة للتجريب واختبار اللاعبين على عكس المباراة الثانية التي أعتبرها مباراة رسمية حقيقية".
 
وتابع: "لعبنا بالتشكيلة الأساسية معظم فترات المباراة، وكان اختبارًا جيدًا لرفع المعنويات، وقد شاهدت الكثير من الإيجابيات ولكن لا يزال أمامنا عمل لتحسين بعض الأمور كي نكون مستعدين لمباراتنا أمام فلسطين".

وواصل: "أهدرنا بعض الفرص لتسجيل عدد أكبر من الأهداف، لكنني كنت راضيًا عن العقلية التي أظهرها اللاعبون اليوم، والانسجام الذي أظهروه في كافة الخطوط".
 
وأكد مارك فوتا أن الأهداف الأساسية من هذا المعسكر قد تحققت قبل السفر إلى العراق للمشاركة في بطولة غرب آسيا وأضاف: "لم يفهم الكثير من المشجعين خياراتي في المباراة الأولى، ولكن لدينا خطة عمل واضحة للمنتخب الأولمبي تحت 23 سنة".

وأردف: "كنا قد قررنا اللعب بفريقين مختلفين في المباراة الأولى، وأعتقد أن الأمر أثمر في مباراة اليوم حيث لعبنا مباراة جيدة، وحققنا انتصارًا مستحقًا وكنا الفريق الأفضل".
 
واختتم: "أعتقد أن يكون لدى الجميع إيمان أكبر باللاعبين وباستراتيجية العمل التي نتطلع من خلالها إلى تحقيق الهدف الأهم خلال السنة الحالية وهو التأهل إلى نهائيات كأس آسيا في سبتمبر/ أيلول المقبل، وفي بعض الأحيان لا يمكنك أن تفوز بكل المباريات الودية التي تلعبها بسبب هذه الاستراتيجية خلال فترة الاستعداد".
 
يذكر أن منتخب سوريا الأولمبي سيجري غدًا الأربعاء مرانه الأخير في معسكره بمنطقة بحمدون قبل أن يتوجه إلى العراق صباح الخميس، من أجل المشاركة في بطولة غرب آسيا حيث يفتتح مبارياته ضمن المجموعة الثانية أمام منتخب فلسطين يوم الثاني عشر من يونيو/ حزيران الحالي، ويواجه منتخب إيران بعدها بـ48 ساعة.