وقفز الدراويش عقب هذا الفوز إلى المركز 11 في جدول ترتيب الدوري برصيد 32 نقطة.
إلا أن أحد الفضل في توهج فريق الإسماعيلي يرجع إلى حمزة الجمل المدير الفني للفريق، الذي يلعب دور المنقذ للموسم الثاني على التوالي، حيث نجح في الموسم الماضي في الإبقاء على الفريق ببطولة الدوري الممتاز، بعدما تسلم المهمة منذ الجولة 20، ونجح تلك الفترة في حصد 21 نقطة، كانت كفيلة في بقاء الإسماعيلي بين الكبار.

Video Player is loading.
إسكات المنتقدين
ورغم تعرض الجمل للهجوم من جماهير الإسماعيلي في الفترة الماضية بسبب تغيير بعض مراكز اللاعبين، أو بالإبقاء على لاعبين على دكة البدلاء، إلا أن النتائج قضت على هذا الهجوم بعدما أثبت لهم أنه يعمل في صمت ويرى المناسب للفريق، خاصة وأنه قام باستبعاد العديد من الأسماء.
الالتزام على الجميع
فرض الجمل سياسة الالتزام على اللاعبين دون النظر لأسمائهم، رغم احتياجات الفريق لكل اللاعب في هذه الفترة الصعبة، ولكنه يسير بمبدأ المساواة في الثواب والعقاب، وقام أيضا بخروج لاعبين من حساباته في ظل عدم ااإلتزام مثل صالح جمعة الذي حصل على العديد من العقوبات المالية منذ تولي الجمل تدريب الفريق، وأيضا عبد الرحمن مجدي في فترة ما رغم مشاركته أساسيا ولكنه التزم بعد ذلك قبل أن يتعرض للإصابة.
ماذا بعد؟
قام حمزة الجمل بدوره، ونفذ الوعد الذي قدمه للإدارة عند تسلم مهمة الإنقاذ، لكن يبقى السؤال قائما: ماذا بعد؟ هل سيعود الإسماعيلي للبحث عن مدرب أجنبي أو محلي يبدا من جديد مع الاسماعيلي، أم يمنح الجمل الثقة كاملة، ويوفر له كل متطلبات النجاح في الموسم الجديد؟ أم سيبقى مجرد مدرب طوارئ يظهر عندما يبدأ الفريق بالغرق، ويعود تلبية لرغبات الجماهير في إنقاذ الفريق؟