
ما يزال المدرب الصربي بوريس بونياك يحلم بالتتويج بلقب الدوري الكويتي الممتاز، بعد سنوات من توليه قيادة عدة فرق في المسابقة.
ودرب بونياك الجهراء في ولايتين، ومثله العربي، كما قاد كاظمة والقادسية، بينما يشرف على تدريب الكويت حاليا.
ويعد بونياك وجها مألوفا في الملاعب الكويتية إذ يحظى بثقة الأندية دائما، ولا يكاد يرحل عن ناد حتى يلتحق بآخر، على غرار ما حدث أخيرا حيث عين في لتدريب الكويت بعد أسابيع فقط من إقالته من جانب القادسية.
ويسير الكويت تحت قيادة المدرب الصربي بثبات نحو لقب الدوري، كما حصد كأس الأمير.
وقبل 24 ساعة من ظهوره الأول في مهمته الجديدة مع نادي الكويت، يرصد كووورة محطات بونياك في الملاعب الكويتية.
بوابة الجهراء
بحث بونياك "68 عاما" عن موطأ قدم في رحلته الاحترافية بالخليج، وكان الدوري العماني محطته الأولى، عبر نادي الشعب ثم النصر، حيث نجح مع الأخير وقادة لمنصات التتويج.
ثم انتقل بونياك للدوري الكويتي عبر نادي الجهراء في 2013، نظير راتب لا يتجاوز 7 آلاف دولار، لكنه خطف الأنظار بشدة بأداء مميز لأبناء القصر.
لاحقا بدأ المدرب الصربي مهمة جديدة مع فريق العربي، الذي كان يبحث عن التتويج بلقب الدوري، الغائب منذ سنوات طويلة.
وكان العربي قريبا للغاية من حصد اللقب، لولا تعادله في رصيد النقاط مع الكويت، الذي خطف الدرع بفارق المواجهات المباشرة.
قيادة الأزرق
وبعد رحلته مع العربي رحل الصربي برصيد كبير قبل أن يعود للجهراء، ثم تولى قيادة المنتخب الكويتي في خليجي 23 بالكويت، إلا أن الأزرق ودع المنافسات من الدور الأول.
وعاد بونياك لاستكمال المهمة مع الجهراء، وبعده تولى مهمة جديدة مع النجمة اللبناني موسم 2018-2019.
استدعاء السفير
في 2019 عاد بونياك للكويت من بوابة نادي كاظمة وتعاقدا لمدة موسمين، لكن رغم المستوى الجيد الذي الفريق لم يحصد أي لقب.
وبعد رحيله بفترة حيث رجع للدوري العماني، استدعاه القادسية، ليحسن وضعية الفريق من احتلال المراكز المتأخرة إلى المنافسة على لقب الدوري، إلا أن هذا لم يكن كافيا لاستمراره، فانتهت مهمته بعد أشهر قليلة.
مهمة جديدة
سيبدأ بونياك رحلة جديد مع نادي الكويت "حامل اللقب" ومتصدر البطولة حاليا، على أمل تعويض ما فاته، وتزيين مسيرته الطويلة بلقب الدوري الممتاز بعد 10 سنوات من الأشغال الشاقة في الملاعب الكويتية.
ويقول بونياك لكووورة عن تجربته مع الكويت إنه وجد ضالته مع فريق يملك سمات الفوز ورغبة حقيقة في صعود منصات التتويج، مؤكدا أن "الفرصة قد حانت لمعانقة اللقب".
ويضيف: "ثمة صفقات مشتركة مع القائمين على نادي الكويت، إنهم لا يقبلون الخسارة، وكذلك أنا".
وأشاد بجودة لاعبي الفريق مؤكدا أنهم الأفضل فرديا وجماعيا بالكويت.
وكشف أنه في الكويت عاد 7 مرات لفرق سبق أن دربها، خلال السنوات الـ10 الأخيرة، وهو ما يؤكد تميز عمله وإخلاصه.






