أحمد يحيى يرأس الاتحاد الموريتاني لولاية رابعة

قررت الجمعية العمومية للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، تزكية الرئيس الحالي أحمد يحيى لولاية جديدة، هي الرابعة له على التوالي كرئيس للاتحاد.

وشكل ولد يحيى مكتبا تنفيذيا جديدا، ضم أسماء وازنة على غرار عزيز بوغربال، رئيس نادي إف سي نواذيبو وعصبة ولاية داخلة نواذيبو، كنائب أول له، خلفا للمغفور له الراحل باب ديينغ.

أما دور النائب الثاني فقد اختار له ماصا ديارا، بينما جدد الثقة في زميله الحاج سي كنائب ثالث.

كما عرف المكتب التنفيذي دخول أسماء جديدة، على غرار أحمد بايه، رئيس الشمال، وسيدي محمد العتيق، رئيس اسنيم كانصادو، بالإضافة لمحمد سالم ممو، رئيس الدرك الوطني، والسيدة مريم تال، وكذلك كل من محمد عبد الله، وأبو بكري سومار، ومحمد يحيى حمزة.

وحافظت الأسماء التالية على عضويتها في المكتب التنفيذي: خاليدو با، شيخاني مولود، محمد السالك ارهينا، محمد فال محمد، عبد القادر ديينغ.

في المقابل، خرج من المكتب التنفيذي الثنائي سليمان براهيهم، رئيس نادي الترارزة، والشيخ الغرابي، رئيس لكصر، وهندو بنت شيخنا، رئيسة نادي الشرطة.

وكان خروج هندو من تشكيل المكتب التنفيذي شبه متوقع، رغم تردد أنباء عن نيتها الترشح لمنصب نائب الرئيس.

لكن الخلافات التي حدثت بينها والرئيس الحالي للاتحاد، ورفضها التصويت على بعض القرارات التي قدمها للمكتب التنفيذي، إضافة للأخبار التي أُشيعت عن اعتزامها الترشح لرئاسة الاتحاد، لعبت دورا في مغادرتها للمكتب.

كما كان دخول الرئيس الشاب، أحمد ولد بايه، للمكتب التنفيذي متوقعا، حيث اشترى قبل أشهر قليلة نادي تجكجة المحسوب على الاتحاد، وغير اسمه لنادي الشمال.

ويعد ولد بايه من أقوى الداعمين للرئيس أحمد يحيى، وهو ما يُتوقع أن يحد من الجدل داخل المكتب خلال الولاية الجديدة، خاصةً مع دخول مريم تال المؤيدة لذات المشروع.