إعلان
إعلان

عماد محمد في حوار لكووورة: شباب العراق سيقاتل على تذكرة المونديال ولقب آسيا

KOOORA
26 فبراير 202303:53
من تدريبات منتخب العراق

يحمل عماد محمد، مدرب منتخب العراق للشباب، طموحات بلاده، في قيادة أسود الرافدين لحصد بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2023، والمنافسة بقوة على كأس آسيا التي تستضيفها أوزبكستان في مارس/آذار المقبل.

وأكد نجم العراق السابق، اكتمال تحضيرات أسود الرافدين وجاهزيتهم لتحقيق أفضل النتائج في مشاركتهم المرتقبة بنهائيات كأس آسيا.

وركز عماد محمد في حوار مع كووورة قبل السفر إلى طشقند، على أهداف مهمته القارية، وسعيه لتجديد دماء منتخب العراق.

وجاء نص الحوار كالتالي:

كيف تصف تحضيرات شباب العراق لكأس آسيا؟

- تم الانتهاء من تجمع بغداد الذي استغرق 14 يوما ولعبنا فيه وديتين مع الكرخ والزوراء، والتحضيرات كانت جيدة وشملت تدريبات صباحية ومسائية بالفترة الأولى ومن ثم التركيز على وحدة تدريبية شاملة للإعداد البدني وتنفيذ الجوانب الخططية والتكتيكية.

وهل حققت المعسكرات الخارجية أهدافها؟

- تم اعتماد مدينة أنطاليا التركية لمعسكراتنا الخارجية خلال الأشهر الـ3 الماضية، وأجواء المدينة ملائمة وطقسها مشابه لمدن أوزبكستان، علاوة على توفر الملاعب والمنشآت الرياضية الحديثة.

- هذه الأجواء ساعدت الجهاز الفني واللاعبين على تنفيذ وتطبيق مفردات المنهاج التحضيري.

وكيف استفدت من المباريات الودية؟

- الوديات مع الفرق والمنتخبات انقسمت إلى قسمين، منها مباريات بمستويات متقاربة، وأخرى مع منتخبات كبيرة، لعبنا في أنطاليا أمام تركيا وأذربيجان وبعض الأندية الأوروبية البارزة، علاوة على مواجهة منتخبات آسيوية كالأردن وطاجيكستان وقيرغيزستان.

- وتم من خلالها الوقوف على جاهزية اللاعبين وزيادة الاحتكاك مع مختلف المدارس.

وما هو الهدف الأساسي من مشاركة العراق بكأس آسيا؟

- نعمل على تحقيق عدة أهداف من خلال مشاركتنا في الحدث الأبرز قاريا لهذه الفئة، ونسعى لحصد بطاقة التأهل لكأس العالم، لأن هذه البطولة بوابة لمونديال إندونيسيا الذي سيقام في مايو/آيار المقبل، كما نطمح للظفر بلقب البطولة، وإضافة إنجاز جديد للكرة العراقية.

- الهدف الثالث يتمثل بضخ عناصر ومواهب جديدة للمنتخبين الأولمبي والوطني خلال العامين المقبلين.

لماذا أثير جدل كبير حول قائمة منتخب شباب العراق؟

- القائمة المعلنة ضمت 23 لاعبا، وجميعهم من العناصر التي برزت بشكل كبير مع أنديتها ومستوياتها عالية، نحن اخترنا الأفضل، أما إبعاد بعض اللاعبين جاء لعدم الجاهزية الفنية أو تعرضهم للإصابة.

- نمتلك مجموعة جيدة من العناصر، التي تابعناها طوال الأشهر الماضية، كما أن أغلب القائمة لعبت في بطولة غرب آسيا وكأس العرب والتصفيات الآسيوية بالكويت التي نجحنا في عبورها، ولدينا ثقة في هذه العناصر لتحقيق الإنجاز بكأس آسيا.

ما سر غياب بعض المحترفين عن هذه البطولة؟

- تم توجيه الدعوة لعدد من المحترفين في أوروبا، وأبرزهم ألكسندر أوراها وأمين الحموي والآي فاضل، والأخير من اللاعبين الذين ساهموا بالوصول إلى نهائيات كأس آسيا، وشارك أيضا بالتتويج بغرب آسيا في البصرة وبغداد.

- إلا أن أندية هؤلاء المحترفين، رفضت السماح لهم بالانضمام للمنتخب في هذه الفترة لارتباطهم بالمسابقات المختلفة، هذا الأمر جعلنا نستدعي عناصر جديدة، نأمل أن تقدم الإضافة النوعية في كأس آسيا.

وكيف ترى دور الاتحاد العراقي في دعمكم؟

- الاتحاد العراقي ورئيسه عدنان درجال وبقية أعضاء المكتب التنفيذي قدموا الدعم الجيد لهذا المنتخب.

- جميع اللاعبين يشعرون بهذا الدعم ويدركون حجم المسؤولية، وهدفنا تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة، وضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، وزف البُشرى من أوزبكستان إلى جميع العراقيين.

وما رأيك في منافسين العراق بمجموعات كأس آسيا؟

- نمتلك معلومات كاملة عن المنتخبات التي سنواجها في طشقند، سنلعب أمام إندونيسيا الفريق المتطور، الذي استعد بشكل مثالي للبطولة الآسيوية.

- منتخب سوريا أيضًا يمتلك عناصر ممتازة، وسنلعب مع أصحاب الأرض والجمهور المنتخب الأوزبكي، لكننا أيضا جاهزون لتقديم أفضل صورة للكرة العراقية، وتحقيق النجاحات والمنافسة بقوة أمام هذه المنتخبات الكبيرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان