وسجل اللاعب الكيني مايكل أولونجا هدفي الدحيل، فيما سجل سعيد الربيعي الهدف الوحيد للشباب، ليلتقي الدحيل في الدور نصف النهائي نظيره الهلال، الذي تأهل على حساب فولاد الإيراني بنتيجة 1/0.
ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير أبرز الرابحين والخاسرين في المباراة:
كتب الدحيل التاريخ ببلوغه لأول مرة الدور نصف النهائي، وكان الفريق وصل 3 مرات للدور ربع النهائي، لتكون المرة الرابعة حاسمة بالوصول للمربع الذهبي، ليرفع المدير الفني هيرنان كريسبو مع فريقه سقف طموحاته إلى بلوغ النهائي.
أولونجا
يدين الدحيل بتأهله إلى هدافه الكيني مايكل أولونجا صاحب هدفي الفوز، الأول من رأسية بعد ركينة في الدقيقة 77، قبل أن يضيف الثاني من تمريرة البديل إسماعيل محمد في الدقيقة 86.
ورفع أولونجا رصيده من الأهداف في النسخة الحالية من الأسيوية إلى 6 أهداف، بفارق هدفين فقط عن زميله في الدحيل إدميلسون جونيور متصدر قائمة الهدافين.
كريم بوضياف
واصل كريم بوضياف نجم وسط ميدان الدحيل عروضه القوية في دوري أبطال آسيا، حيث قدّم مباراة كبيرة، وكان من نجوم اللقاء، ليؤكد من جديد استعادته لمستواه بعد الأداء الرائع الذي ظهر به أيضا في مباراة الريان، بالدور ربع النهائي.
وتفوق بوضياف مع لويز مارتن ونام تاي هي على لاعبي الشباب في خط الوسط، وكما ساهم في الهدف الأول الذي سجله مايكل أولونجا في الدقيقة 77، بعد أن تحصل على الركنية التي جاء من خلال الهدف الأول في اللقاء.
يوسف أيمن
خطف يوسف أيمن المدافع الشاب للدحيل الأضواء، في المباراة الثانية على التوالي بدوري أبطال آسيا، حيث كسب ثقة كريسبو، وهو ماجعله يشارك أساسيا في مباراة اليوم أمام الشباب في مركز قلب الدفاع.
وساهم المدافع الشاب بشكل كبير في صمود فريقه، أمام هجوم الشباب، حيث فرض رقابة لصيقة على كارلوس جونيور هداف الفريق السعودي.
كريسبو
كتب الأرجنتيني التاريخ بقيادته لفريقه الدحيل للتواجد في الدور نصف النهائي، وذلك في أول ظهور له في البطولة خلال النسخة الحالية فقط.
وساهم كريسبو في النتائج الرائعة التي حققها فريقه، سواء في الدوري القطري الذي استطاع الدحيل افتكاك الصدارة فيه من العربي، أو في البطولة الآسيوية.
الخاسرون
الشباب
فشل الشباب السعودي في بلوغ الدور نصف النهائي، والمنافسة على لقب البطولة الذي لم يسبق له أن حققه، حيث يحتفظ ببلوغ نهائي نسخة 1993 بالنظام والمسمى القديم، كأفضل إنجاز له، بينما بلغ الدور ربع النهائي في 3 مناسبات (2006 و2010 و2013)، بالإضافة للنسخة الحالية.
جوانكا
ظهر الأرجنتيني جوانكا بمستوى سيئ في المباراة، حيث غابت بصمته وفشل في اختراق دفاع الدحيل.
وتعرض جوانكا لانتقادات كبيرة من جمهور الشباب عبر تويتر، وحملوه مسؤولية إقصاء الفريق، رفقة المدرب.
إدميلسون
يعد إدميلسون جونيور الخاسر الأكبر في المباراة، بعد خروجه في الدقيقة 79 بسبب الإصابة، ودخول خالد محمد مكانه.
وبلا شك، في حالة غياب اللاعب عن مواجهة يوم الأحد، أمام الهلال بالدور نصف النهائي، ستكون ضربة قوية بالنسبة لفريقه، نظرا لقيمته الفنية.


