على صعيد الأندية كان الهلال الواجهة المشرفة لكرة القدم السعودية، وأفضل من استغل هذا الدعم الحكومي حين حقق كأسي آسيا 2019 و2021، وشارك في ثلاث نسخ لكأس العالم للأندية، حقق المركز الرابع في نسختين، وتوَّجها بمنجز فريد حين حقق الوصافة في المونديال.
يحاول بعضهم التشكيك في المنجز الهلالي، وأنه خسر النهائي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أمام أحد أفضل فرق العالم ريال مدريد، ويستغرب بعضهم استقبال الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة، فريق الهلال في المطار، والاحتفاء به في بوليفارد الرياض بالتعاون مع هيئة الترفيه، رغم تحقيق الفريق مركزًا لم يسبقه عليه فريق سعودي، وقد يكون من الصعب أيضًا تحقيقه مستقبلًا.
الهلال شئنا أم أبينا رضينا أم غضبنا هو الواجهة للأندية وكرة القدم السعودي منذ عقد من الزمن حقق الوصافة الآسيوية عامي 2014 و2017، رغم أنه كان الأفضل والأجدر بتحقيقهما وحقق نسختين أخريين وحرمته كورونا من تحقيق النسخة الثالثة، فهل هناك نادٍ سعودي حقق ذلك في العقد الأخير.
وبالطبع حين نذكر الهلال ومنجزاته الأخيرة لا سيما تحقيق البطولة الآسيوية مرتين والمشاركة العالمية ثلاثًا وآخرها وصافة العالم، فلن ننسى عراب المنجزات الهلالية والداعم الأول له في السنوات الأربع الأخيرة الأمير الوليد بن طلال، الذي أحضر هذه الإدارة الفريدة بقيادة فهد بن نافل الإدارة التي قيل عنها إنها ستتعب كل من يرأس الهلال بعدها، وأزيد على ذلك بأنها ستتعب كل رئيس للأندية السعودية مستقبلًا.
لا يتوقف الهلاليون عن العمل دعم الوليد مستمر، آخره ضخه 100 مليون ريال في الخزينة الهلالية حين استقبال الفريق في الرياض قبل أيام، ليتبعه بن نافل بتوقيع شراكة مميزة مع بنك الرياض تقول الأنباء الواردة إنها تتجاوز الـ 50 مليونًا، ما يبشر باستمرار المنجزات الهلالية على مستوى البطولات وعلى المستوى المالي أيضًا.
نقلا عن جريدة الرياضية السعودية