الأمير خالد بن الوليد في حوار لكووورة: بطولة التزلج بالشارقة جذبت أنظار العالم

يعد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ونائب رئيس مجلس إدارة أرادَ، واحدا من أبرز الشخصيات المؤثرة في الأوساط الرياضية السعودية والعربية.

وساهمت "شركة أرادَ" بشكل كبير ومؤثر في إنجاح بطولة العالم للتزلج، المقامة حاليا في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، حيث قدمت نموذجا فريدا في ميدان "الجادة" للتزلج نال إشادة واستحسان الجميع.

ويحتضن ميدان الجادة للتزلّج على اللوح في الشارقة، بطولة العالم "ستريت" خلال الفترة من 29 يناير/كانون ثان الماضي وحتى 5 فبراير/شباط الجاري، بينما تعقد بطولة العالم "بارك" على نفس الميدان من 5 إلى 12 فبراير/شباط الجاري، ضمن جولة التصفيات المؤهلة لأولمبياد "باريس 2024".

وأجرى كووورة حوارًا مع الأمير خالد بن الوليد بن طلال، للحديث عن هذا الحدث الضخم من مهده حتى ظهوره للعالمية، كما تطرق إلى أمور تتعلق بالشأن الرياضي السعودي.

وجاء نص الحوار كالتالي:

كيف ترى استضافة الشارقة لبطولة العالم للتزلج؟

- شرف كبير لنا أن تستضيف الشارقة بطولة العالم المؤهلة لأولمبياد باريس، فهذا الحدث يقام للمرة الأولى في التاريخ بالشرق الأوسط، ونحن متحمسون للغاية، لأن هذه الفعالية تحتضن كافة أفراد المجتمع وهذا هو الهدف من الاستضافة.

- لا نهدف بشكل رئيسي إلى مشاركة أكبر عدد من اللاعبين العرب في البطولة، صحيح أننا نأمل في تواجد عربي كبير، لكن المهم هو أن يشارك الرياضي مع نظيره الغربي في مثل هذه الأحداث الكبيرة.

وماذا يميز ميدان الجادة الذي يحتضن البطولة؟

- الميدان قام بتصميمه بطل العالم للتزلج، وهناك قصة طريفة حول هذا الأمر، فبعد زيارته للميدان لاحظنا أن لديه ردة فعل، وقال لنا إن هذا الميدان غير مناسب، فقمنا بإعادة كلية لتصميم الميدان، والحمدلله أصبحت "الجادة" ملتقى لأبطال العالم.

وكيف ترى دور مثل هذه البطولات في التأثير على الرياضيين العرب؟

- بدون أدنى شك سيكون لها دور كبير، هذه الرياضة تعتبر من الرياضات التي من الممكن أن نبهر العالم فيها، لأنه من الصعب أن ننافس العالم في بناء ملاعب جديدة لكرة القدم مثلا.

- بطولة التزلج جذبت أنظار العالم، ورأينا حضور كافة وسائل الإعلام العالمية لرؤية أفضل ميدان للتزلج في الشرق الأوسط" ميدان الجادة"، ومثل هذه الأمور تدفع محبي الرياضة لممارسة وتطوير مهارتهم دون أدنى شك.

هل ستواصل شركة أرادَ استثمارتها في الرياضة بدول الخليج؟

- لدينا رغبة في استضافة أي رياضة من شأنها أن تجمع أفراد المجتمع، مثل البادل أو أي رياضة أخرى تخدم المجتمع، لأننا لا نركز على النخبة بل على العائلة.

- ومتى ما قامت شركة أرادَ بالتطوير في أي من دول الخليج، فإننا نسعى دون شك لإقامة مثل هذه الأحداث، خصوصا في المملكة العربية السعودية.

وماذا عن الدور الذي يشكله الاتحاد السعودي للرياضة للجميع؟

- الرياضة للجميع هي أساس أي تطور رياضي كبير من نوعه ممكن يحدث في أي بلد، فإذا البلد استثمر في الرياضة للجميع، بمعنى التطوير للجميع وليس للنخبة فقط، حينها سنرى طبقة أساسية ينبع منها نخبة الرياضيين.

- بحمد الله وبفضل رؤية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي، لأهمية الرياضة للجميع شكلنا فريقا، هدفه الرئيسي خلق الحركة وتوعية المجتمع بأهمية الرياضة ومدى انعكاسها بشكل إيجابي على حياة الانسان.

وماذا عن المبادرات التي نفذها الاتحاد؟

- قمنا بتنفيذ العديد من الفعاليات مع قطاعات مختلفة، وذلك بهدف جذب الناس لممارسة الرياضة، وماراثون الرياض الذي سيقام من 10 وحتى 11 فبراير/شباط الجاري، سيشهد مشاركة 9500 مشترك.