قررت الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين عدم اتخاذ أي إجراء تجاه ألكسندر زفيريف بعد أن كشفت التحقيقات التي استمرت ل15 شهرا المتعلقة بمزاعم ارتكابه لعنف منزلي، عدم وجود أدلة كافية.
واتهم الألماني زفيريف، 25 عاما، المصنف ال14 على العالم، بالعنف المنزلي من قبل صديقته السابقة، أوليا شارابوفا، في عام 2020.
وبدأ تحقيق مستقل في تشرين الأول/أكتوبر 2021، والذي ركز على الانتهاكات المزعومة في بطولة شنغهاي 2019، إحدى بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة، بالإضافة لأماكن أخرى، من بينها موناكو، ونيويورك، وجنيف.
وقال ماسيمو كالفيلي الرئيس التنفيذي للرابطة في بيان :"خطورة وتعقيد هذه المزاعم تتطلب عملية تحقيق شاملة وموارد ضخمة".
وأضاف "تطلب هذا الامر منا أيضا اللجوء إلى محققين متخصصين، وكان هذا أمر جديدا على الرابطة. في النهاية نعتقد أن العملية الشاملة كانت ضرورية للوصول لحكم مستنير".
وأكد "وأظهر لنا هذا الأمر أننا يجب أن نكون أكثر استجابة فيما يتعلق بمسائل الحماية. هذا هو السبب الذي جعلنا نخطو في هذا الاتجاه، ومازال ينتظرنا المزيد من العمل المهم".
وشارك زفيريف، الذي صعد للمركز الثاني في التصنيف العالمي العام الماضي، في بطولة واحدة منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الكاحل أمام الإسباني رافاييل نادال في بطولة فرنسا المفتوحة التي أقيمت في حزيران/يونيو الماضي.
وخسر زفيريف في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أمام مايكل موه في وقت سابق من هذا الشهر.