ولم تستمر تجربة الزاكي مع هلال الشابة سوى 3 مباريات خسرها جميعا على التوالي.
وأصدرت إدارة هلال الشابة بيانا في هذا الشأن حصل كووورة على نسخة منه، علما بأن الصفحة الرسمية للفريق على موقع فيسبوك قد أغلقت بعدما تعرضت لحملة بلاغات خلال اليومين الأخيرين.

Video Player is loading.
كما أكد البيان أن "الفني المغربي رفض تسلم مستحقاته المالية عن الفترة التي قضاها في الشابة تضامنا مع الفريق، الذي أكد أنه سيبقى الداعم له، والصوت الذي يعبر عن مأساته أمام كل الهياكل الدولية وعلى كل المنصات للعالمية".
وكان بادو الزاكي قد عبر عند مجيئه للتدريب في تونس عن تحمسه لخوض هذه التجربة رغم إلمامه بكواليس الصراع بين إدارة الهلال والاتحاد التونسي لكرة القدم، إلا أنه أسر لرئيس النادي توفيق المكشر بعد مباراتي بنزرت والترجي في الشابة أنه "لم يكن يتوقع أو حتى يتخيل أن يكون حجم الاستهداف بمثل هذا الوضوح وعلى هذا النحو من التواتر، وبمثل ذلك الشكل المفضوح وعلى مرأى ومسمع من الجميع دون أن يحرك أحدا ساكنا" وفق وصف البيان.
كما أكد الزاكي بحسب البيان أن "ذاكرته التي ستحفظ من هذه التجربة أسوأ ذكرى له في حياته الكروية وأبشع مثال عن الظلم والاستهداف الذي يمكن أن تتعرض له جمعية رياضية فإنها ستحتفظ للجمهور التونسي عامة ولجماهير الهلال خاصة بأروع الانطباعات عن حفاوة الاستقبال وكرم المعاملة وطيب المعشر".
وكان الزاكي قد عين لقيادة هلال الشابة الشهر الماضي، خلفا للمدرب لطفي رحيم، الذي استقال أيضا من المنصب لأسباب خاصة.
وقاد المدرب المغربي الفريق في مباريات البنزرتي والترجي واتحاد تطاوين، وخسرها جميعا، مما أزم وضعية الفريق، الذي انحدر للمركز الثامن (الأخير) في المجموعة الأولى بالدوري التونسي الممتاز، وله 7 نقاط.