يختتم منتخب ألمانيا، مشواره في دور مجموعات بطولة كأس العالم 2022 بمواجهة كوستاريكا، اليوم الخميس.

ويدخل المانشافت، مباراته الثالثة في الدور الأول، محتلًا المركز الأخير في ترتيب المجموعة الخامسة بنقطة وحيدة.

ويحتاج المنتخب الألماني للانتصار مع خسارة اليابان على يد إسبانيا في ذات التوقيت، أو تسجيل فوز عريض يتجاوز به فارق الأهداف مع أي من الفريقين، حال تساويهما في النقاط. 

كارثة تاريخية 

شهد مونديال روسيا 2018، إقصاء المنتخب الألماني من الدور الأول بعدما بدأ البطولة مدافعا عن لقبه المتوج به في 2014.

ولم يستطع رجال المدرب الألماني يواكيم لوف آنذاك، تذوق طعم الانتصار في المجموعة سوى مرة وحيدة، فيما تعرضوا للخسارة مرتين.

ولم تكن تلك النقاط الثلاث كافية للمانشافت للعبور إلى الدور التالي، ليودعوا البطولة مبكرا.

وأصبح الألمان على وشك تكرار النسخة الكارثية في 2018 بمونديال قطر عبر الإقصاء الثاني على التوالي من دور المجموعات.

وحال حدوث ذلك، فإن المنتخب الألماني سيودع كأس العالم من دور المجموعات في نسختين متتاليتين لأول مرة في تاريخه، مما يعني دخول المانشافت في النفق المظلم آخر 4 سنوات على الأقل. 



كيف النجاة؟ 

منتخب ألمانيا بحاجة ملحة للانتصار ولا شيء آخر، من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل، وإلا سيودع البطولة متذيلا لترتيب المجموعة الخامسة سواء عند التعادل أو الخسارة.

ولن يكون الفوز كافيا، حال انتصار اليابان على إسبانيا، إذ سيكون رجال المدرب هانز فليك، مطالبين بتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف، لتعويض الفارق مع إسبانيا.

كما أن تعادل اليابان وإسبانيا سيدخل ألمانيا في حسابات معقدة، تتعلق بفرصها في التأهل للدور القادم.

وبالتالي فإن فوز ألمانيا بنتيجة عريضة، سيسهل مهمة التأهل، ما لم يحصل على هدية إسبانية تتمثل في إسقاط اليابان.