دخل من مقاعد الاحتياط امام إسبانيا، وكاد يسجّل، لكنه شكّل الخطر الهجومي الأكبر، ليصبح كل شيء واضحًا، المهاجم ليروي ساني سيكون أساسياً لألمانيا، في سعي أبطال العالم 4 مرات لضمان التأهل بمواجهة كوستاريكا، إلى الدور الـ16 من كأس العالم 2022.

أصيب ساني في الركبة اليمنى قبل انطلاق المونديال القطري، وغاب عن المباراة الكابوس ضد اليابان (خسر دي مانشافت 1-2)، وبعد عودته الى تشكيلة بلاده في الدقائق الاخيرة من المباراة ضد منتخب إسبانيا، أثار الذعر في دفاع الإسبان، قبل ان تنتهي المباراة بتعادل إيجابي 1-1.

وبالتالي، ستكون عودته الحقيقية في المباراة الحاسمة المرتقبة، والتي ستديرها الفرنسية ستيفاني فرابار، أول امرأة تقود مباراة في كأس العالم للرجال.

تأتي المباراة على المحك بالنسبة للألمان المهددين بالإقصاء للمرة الثانية على التوالي في دور المجموعات.

"الانتصار واجب علينا، حتى لو علمنا أنه قد لا يكون كافياً".. هذا ما قاله نيكلاس فولكروج، صاحب هدف التعادل أمام إسبانيا، والذي أبقى على آمال ألمانيا بالتأهل.

سيضع الجهاز الفني الألماني عينا اخرى على المباراة الثانية في المجموعة بين إسبانيا واليابان، حيث سيؤدي فوز اليابان إلى تعقيد مهمة "دي مانشافت".

فعندها يجب أن يكون التعويض في فارق الأهداف، الذي يصب حاليا في مصلحة إسبانيا (-1 مقابل +7).

ممكن لكن ليس واقعيا جدا

وعن هذه الحسابات قال نجم ألمانيا المخضرم توماس مولر "هذا ممكن، لكنه ليس واقعيًا جدًا في مباراة كأس العالم".

لكن لتعزيز خطه الهجومي، استعاد المنتخب الألماني ساني، في الوقت المناسب.

كان دخوله في الدقيقة 70 ضد إسبانيا، في نفس الوقت مع فولكروج، نقطة تحول لبطل العالم 2014.

ونوّه مساعد المدرب في منتخب ألمانيا ماركوس سورج بساني قائلا "أظهر ليروي على أرض الملعب ما يمكنه فعله ولماذا نقدره، مراوغته بسرعة، والمواقف الفردية، لقد فعل كل شيء في أكثر من 25 دقيقة من اللعب".