حسم التعادل الإيجابي (1-1) قمة الجولة الثانية بكأس العالم 2022، والتي جمعت بين إسبانيا وألمانيا، اليوم الأحد، باستاد البيت.

المنتخب الإسباني عزز صدارته للمجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، فيما حصدت ألمانيا أول نقطة، لتبقى في المرتبة الأخيرة.

ويرصد "كووورة" بعض نقاط التحول في المباراة على النحو التالي:

تألق نوير

كان للحارس الألماني المخضرم دورا في منع إسبانيا من التقدم مبكرا في مستهل المباراة بتصديه المذهل لتصويبة داني أولمو.

تسديدة أولمو بعيدة المدى كادت تخترق شباك الألمان لولا يقظة نوير، الذي لامست الكرة يده وتغير مسارها نحو العارضة.

وظهر نوير مجددا بعد عدة دقائق، لكن هذه المرة كاد يورط المانشافت في هدف بعدما أخطأ في تمرير الكرة، لتتحول إلى هجمة مضادة.

الهجمة الإسبانية انتهت عند أقدام فيران توريس داخل منطقة الجزاء، ليهيئ الكرة لنفسه قبل أن يسدد بقوة.

لكن تدخل ديفيد راوم في الوقت المناسب، حال دون تشكيل خطورة على المرمى الألماني بعدما تصدى لها ببسالة.

هدف أبيض

قبل نهاية الشوط الأول ب5 دقائق، سجل الألمان هدف التقدم بضربة رأسية من المدافع أنطونيو روديجر.

لكن تقنية الفيديو أنقذت إسبانيا من التأخر قبل الاستراحة بعدما أظهرت وجود روديجر في التسلل لحظة تنفيذ الركلة الثابتة، ليلغى الهدف.



سيمون يحاكي نوير

لعب الحارس الإسباني أوناي سيمون بالنار في بداية الشوط الثاني، وكاد يورط فريقه في هدف يصعب من مهمتهم في باقي المباراة.

وقلد سيمون نظيره نوير بعدما مرر كرة لأحد زملائه، لكن ضغط لاعبي ألمانيا نجح في جعلهم يستخلصون الكرة لتصل لكيميتش، الذي وجهها بتسديدة قوية.

وصحح أوناي سيمون خطأه على أكمل وجه بعدما أبعد تسديدة كيميتش ببراعة، ليحبط محاولة الألمان في استغلال هفوته.

كادت كتيبة هانز فليك تعود في المباراة بعدما وصلت كرة إلى جمال موسيالا داخل منطقة الجزاء، ليسددها بقوة، إلا أن سيمون صد الكرة.

تحرك إنريكي

في ظل غياب الثغرات في الخط الخلفي لمنتخب ألمانيا وعدم وجود رأس حربة صريح في هجوم إسبانيا، قرر إنريكي إقحام ألفارو موراتا، لمحاولة الاستفادة منه في العرضيات.

وبعد دقائق معدودة، تمكن موراتا بالفعل من مكافأة مدربه بعدما قابل تمريرة عرضية أرضية من جوردي ألبا بلمسة خاطفة بالقرب من المرمى، فشل نوير في التصدي لها.



الرد بالمثل

لم ينجح المنتخب الألماني في فك طلاسم الدفاع الإسباني لفترة طويلة حتى قرر فليك محاكاة نظيره إنريكي بإقحام مهاجم صريح.

واستعان فليك بمهاجمه نيكلاس فولكروج في الدقيقة 70، ليؤتي هذا التبديل ثماره بعد 13 دقيقة، حين سجل هدفا من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

وانفراد البديل ليروي ساني بالحارس سيمون، لكنه تمادى في الركض بالكرة حتى ابتعد عن طريق المرمى، لتضيع فرصة ذهبية لأول فوز ألماني في مونديال قطر.