حمل الهدفان نكهة "التانجو" الأرجنتيني بتوقيع لاوتارو دياز ولورينزو فارافيلي.
وجاء هدف الافتتاح مبكرا بعد 13 دقيقة من صافرة الانطلاق عن طريق لاوتارو دياز بتسديدة أرضية قوية من داخل المنطقة مرت على يمين الحارس المخضرم فيليبي ألفيس.
ولعب ساو باولو بتسعة لاعبين في آخر دقائق المباراة بعد طرد المهاجم الأرجنتيني جوناثان كاليري، والمدافع دييجو كوستا.
وبهذه النتيجة يتوج الفريق الإكوادوري باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعد 3 سنوات من لقبه الأول، وهو الثاني له على الإطلاق على مستوى جميع بطولات القارة اللاتينية.
كما أعاد إنديبندينتي البطولة للإكوادور منذ نسخة 2019 التي توج بها الفريق تحديدا، ليصبح رصيد أنديتها في البطولة 3 بعد لقبي إنديبندينتي، ولقب ليجا دي كيتو في 2009 على حساب فريق برازيلي آخر وهو فلومينيزي، في الشكل السابق للنهائي من مباراتي ذهاب وإياب.
ولم تتوقف إنجازات إنديبندينتي عند هذا الحد بهذا التتويج، بل إنه جاور كل من بوكا جونيورز وإنديبندينتي الأرجنتينيين، وأتلتيكو باراناينسي البرازيلي في صدارة الأكثر تتويجا بالبطولة بلقبين لكل فريق.
وتهيمن أندية الأرجنتين على صدارة الأندية المتوجة بلقب البطولة بإجمالي 9 ألقاب.
في المقابل، فشل ساو باولو "العريق"، أحد أكثر أندية البرازيل فوزا بلقب كوبا ليبرتادوريس (3 ألقاب)، في العودة للمشهد القاري بعد 10 سنوات من الغياب، وتحديدا في 2012 عندما فاز بلقبه الوحيد في هذه البطولة على حساب تيجري الأرجنتيني.