حفلت مباريات الجولة 28 من الدوري العراقي الممتاز، بالعديد من المشاهد والأرقام المميزة والمفارقات.

وسجل هداف أمانة بغداد فرحان شكور، أول هاتريك في الدوري، فيما تعرض مدرب الطلبة أنس مخلوف للهزيمة الأولى، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية.

ويستعرض كووورة، في هذا التقرير، أهم أرقام ومشاهد الجولة 28 من الدوري الممتاز:

أول هاتريك

تمكن فرحان شكور، من تسجيل 3 أهداف في مباراة أمانة بغداد والقاسم، ليقتنص أول "هاتريك" بالدوري.

وسجل شكور هدفين في الشوط الأول، قبل أن يعزز سجله بالثالث في النصف الثاني من المباراة، التي انتهت لمصلحة فريقه (3-0).

ورفع شكور رصيده إلى 6 أهداف هذا الموسم، حيث سجل مع أمانة بغداد 4 أهداف، مقابل هدفين مع فريقه السابق الكهرباء في مرحلة الذهاب.



نهاية سلسلة

تعرض فريق الطلبة لأول خسارة مع مدربه السوري أنس مخلوف، بعد سلسلة طويلة من النتائج المبهرة، وذلك أمام مستضيفه النفط بنتيجة (0-1).

وأوقف البوركيني سانو، مسلسل النتائج الإيجابية لمخلوف مع الطلبة، والتي استمرت لـ7 مباريات متتالية.

وشكلت الهزيمة الأولى صدمة لعشاق الأنيق، بعد أن كشف مخلوف عن أبرز اسبابها، وتمثلت في تأخر وصول عدد كبير من اللاعبين الأساسيين لملعب النفط.

وبرر لاعبو الطلبة تأخرهم بأعذار غير مقنعة، تتمثل في الازدحام بالعاصمة بغداد، ما أدى للوصول إلى الملعب، قبل انطلاق اللقاء بدقائق قليلة، أربكت حسابات المدرب في اختيار التشكيلة الأساسية.

3 ركلات جزاء
 
احتسب الحكم علي حسين، 3 ركلات جزاء خلال مباراة الميناء وضيفه سامراء، التي استضافها ملعب الفيحاء بالمدينة الرياضية بالبصرة.

ومنح حسين أصحاب الأرض ركلتي جزاء، مقابل واحدة للضيوف، ولم يستغل المحترف اليمني ناصر محمدوه الركلة الأولى التي تصدى لها حارس سامراء مع مساعدة من القائم الأيسر.

ونجح منار طه في تسجيل ركلة الجزاء الثانية لفريقه، بينما تمكن حسين عبد الله، من إنقاذ سامراء باللحظات الأخيرة عبر اقتناص هدف التعديل من ضربة الجزاء الثالثة.
 
شغب واستقالة
 
شهدت مباراة زاخو وضيفه الكهرباء، عقب نهايتها، اقتحام أنصار أهل الدار لملعب زاخو الدولي، احتجاجا على الخسارة وتراجع نتائج الفريق في مرحلة الإياب، وسط فوضى غير مسبوقة، رغم أن المباراة سجلت أكبر معدل للحضور الجماهيري، زاد على 20 ألف متفرج.

وأعلن عبد الوهاب أبو الهيل، رحيله عن الفريق عقب الخسارة أمام الكهرباء (0-1)، لينضم إلى قائمة المدربين المغادرين عن أنديتهم بالاستقالة أو الإقالة، والتي وصلت إلى 28 مدربا حتى الآن.