
أكد يحيى عطية الله، لاعب الوداد البيضاوي، أحد مفاجآت وحيد خليلوزيتش، مدرب المغرب خلال مواجهة الكونغو الديمقراطية، أنه عاش لحظات تاريخية لا تنسى مع الأسود في مشاركته الأولى.
وقال عطية الله، في حوار خاص لكووورة، إنه مازال يعيد شريط الأحداث لحظة مشاركته أمام جماهير الدار البيضاء، في مباراة حسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وكشف نجم الوداد، في حديثه عن أهدافه بعد أن صار لاعبا دوليا وسر تألقه، كما تطرق إلى الحديث عن طموحاته مع فريقه خلال الموسم الحالي.
وجاء نص الحوار، كالتالي:
حدثنا عن شعورك باللعب لمنتخب المغرب لأول مرة؟
- شعور لا يوصف، شيء ولا في الخيال كنت أظن أنني أحلم، الأجواء ولقاء المحترفين واللعب أمام عشرات الآلاف من جماهير الأسود والمتابعة الإعلامية، أشياء اكتشفتها لأول مرة.
- صحيح عشت هذه اللحظات داخل الوداد، لكن الأمر مختلف تماما بتمثيل منتخب بلادك وأن تكون حاضرا معه في أهم مباراة خلال العام وهي السد، لذلك هي لحظة تاريخية وخالدة في مشواري بل الأهم حتى الآن.

وماذا حدث في مشاركتك أمام الكونغو؟
- صدقني حتى اللحظة مازلت أشعر وكأن أقدامي لا تقو علي حملي، اللعب أمام 60 ألفا من الجماهير وبحضور شخصيات كبيرة وملايين المغاربة تتابعك من البيوت وتعقد على منتخبها آمالا عريضة لكسب التأهل.
- كل هذا جعلني في عالم آخر ومع ذلك توكلت على الله وشاركت وكلي ثقة مستفيدا من دعم المدرب وزملائي وحتى الجماهير.
وما هو الدور الذي كلفك به خليلوزيتش؟
- قال لي "العب كما أنت معتاد ولا تخش شيئا، أبلغني أنه ضمني لأنه يثق وأنه لن يسجل ملاحظات علي".
- كانت كلمات تحفيزية كافية كي أطرد الخوف والحمد لله المنتخب كان منتصرا والأجواء احتفالية بالمدرجات.
وماذا عن دور الركراكي في دخولك قائمة المنتخب؟
- هو صاحب أكبر فضل علي بعد الله، حيث كان ظهيرا في السابق وقدم إضافة كبيرة لي، حيث أتطور معه والدليل أنني أقدم أفضل نسخة ممكنة هذا الموسم.
- وليد دعمني وسادعني ولعب على أعلى مستوى وأنا أتمنى أن أقتفي آثاره، لقد كان محترفا في الليجا ولاعبا أساسيا بمنتخب المغرب.

وما هو طموحك المستقبلي مع الأسود؟
- أحلم بالتواجد في مونديال قطر 2022، عمري 27 عاما وهو سن نضج حقيقي للاعب كرة القدم، وأتمنى تمثيل منتخب بلادي في هذه البطولة الكبرى.
- سأقاتل للتواجد مع الفريق الذي سيمثل المغرب بين كبار الكرة العالمية في قطر.
وما هي توقعاتك لقرعة المونديال؟
- لا يوجد منتخب مفضل أومنتخب نخشاه، لكني أتمنى مواجهة رونالدو والبرتغال مجددا، أحلم بلقائه في نفس الرواق وأن ننتصر ونرد دين نسخة روسيا 2018، لأننا كنا أفضل منهم ولم نستحق الخسارة.
وماذا عن طموحتك مع الوداد؟
- طموحي هو التتويج بالثلاثية التاريخية التي لم يتحصل عليها أي من الأجيال السابقة، أن نحتفظ بدرع الدوري بطبيعة الحال والظفر بلقب دوري أبطال أفريقيا ونضم له كأس العرش.
- الأمر يبدو صعبا، لكننا داخل الوداد واثقون أنه لا يوجد مستحيل في طريقنا، نعد جمهورنا بذلك ونعدهم بالقتال ولن نفرط في أي بطولة.
قد يعجبك أيضاً


