عادت أدا هيجربرج المتوجة بجائزة الكرة الذهبية، إلى صفوف المنتخب النرويجي من جديد بعد غياب دام 5 أعوام، بعد التوصل إلى "حل جيد" مع الاتحاد النرويجي للعبة.
وكانت هيجربرج، مهاجمة فريق ليون الفرنسي والمتوجة بالكرة الذهبية كأفضل لاعبة في العالم عام 2018، قد قررت إنهاء مسيرتها مع المنتخب النرويجي في عام 2017 حيث لم تكن راضية عن طريقة تسيير شؤون كرة القدم النسائية في بلادها.
لكنها عادت الآن إلى المنتخب الذي يدربه مارتن خوجرين، استعدادا للمباراتين المقررتين في نيسان/أبريل المقبل أمام كوسوفو وبولندا ضمن تصفيات كأس العالم للسيدات.

Video Player is loading.
وقالت هيجربرج في بيان نشره الاتحاد النرويجي عبر موقعه الرسمي على الإنترنت: "أتطلع حقا للتواجد مع المنتخب النرويجي من جديد".
وأضافت: "مرت 5 أعوام على اتخاذي القرار بالرحيل عن المنتخب، ويسعدني التوصل مع ليز (كلافنيس رئيسة الاتحاد النرويجي) والاتحاد إلى حل جيد".
وتابعت: "أتطلع إلى التجمع في (نيسان) أبريل والاستعدادات للبطولة الأوروبية، من أجل المساهمة بقدر المستطاع مع الفريق، وكذلك مواصلة الكفاح من أجل المساواة داخل الملعب وخارجه".
وأضافت هيجربرج (26 عاما)، التي عادت للملاعب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد غياب 20 شهرا بسبب الإصابة: "أنا فخورة بكوني نرويجية، وكنت كذلك دائما، وفخورة للغاية بارتداء قميص المنتخب النرويجي مجددا. أراكم قريبا".
ومن جانبها، قالت كلافنيس: "إنه أمر جيد أن ترتدي أدا قميص المنتخب النرويجي من جديد.. لقد قدمت على مدار السنوات أعلى مستوى والآن عادت بقوة بعد التعافي من إصابة صعبة. لم يكن شعورا جيدا أن تغيب واحدة من أفضل لاعباتنا عن المنتخب".