وستقام المباراة التي تأتي ضمن الجولة التاسعة (قبل الأخيرة) من التصفيات المونديالية على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض بقرار من الفيفا، الذي قرر نقلها من بغداد لأرض محايدة.
ويحتل منتخب العراق المركز الخامس في مجموعته برصيد 5 نقاط، ويحتاج الفوز على الإمارات وسوريا، شرط تعثر منافسيه في الجولة الأخيرة ، لحصد بطاقة الملحق المونديالية.
يبحث المنتخب العراقي أمام الإمارات عن تحقيق أول فوز له في مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
واكتفى أسود الرافدين في الجولات السابقة بالتعادل في 5 مباريات، بينما خسر في 3 مواجهات، وهي أطول سلسلة من دون فوز يسجلها منتخب العراق في تاريخ مشاركاته في التصفيات المؤهلة للمونديال.
وعلى مدار مبارياته السابقة، تقدم المنتخب العراقي مرتين، ولم يحافظ على تفوقه، ففرط في نقاط الفوز أمام الإمارات ذهابا وانتهت المباراة حينها 2-2.
أما المباراة الثانية التي أهدر فيها العراق فرصة الانتصار كانت مع مستضيفه اللبناني في الجولة الماضية إذ تعادلا 1-1، ليتأجل الفوز الأول حتى آخر جولتين.
الامتحان الأبرز
يدرك عبد الغني شهد المدير الفني للمنتخب العراقي، أهمية هذه المباراة ونقاطها في أول امتحان رسمي له مع أسود الرافدين، بعد نجاحه في البروفة الودية امام المنتخب الزامبي.
وكان لشهد في تصفيات كأس العالم بالنسخة السابقة، مشاركة وحيدة مع المنتخب العراقي، عندما قاده للفوز على فيتنام 1-0 ثم تفرغ للمنتخب الأولمبي.
ويمتلك شهد أدوات هجومية عديدة لتحقيق الفوز، منها المحترف في الدوري الأمريكي جاستن ميرام.
ولم يلتفت شهد للانتقادات التي وجهت لهذا الاختيار، في مباراتين حاسمتين ضد الإمارات وسوريا، نظرا لحاجته للاعب يمتلك النزعة الهجومية، في مواجهتين لن يساوم فيهما على أي نتيجة غير الفوز.
كما فضل شهد أن يكون للمحترفين في أوروبا الثقل الأكبر في قائمته، على غرار زيدان إقبال وعلي الحمادي ومهند جعاز.

وعلى مستوى القدرة التهديفية، تغير أسلوب المنتخب العراقي أمام زامبيا بفضل التحولات السريعة التي اعتمدها الجهاز الفني حين أشرك 3 لاعبين في المقدمة: أيمن حسين وإبراهيم بايش وبشار رسن.
خارج الديار
يواصل المنتخب العراقي، خوض مبارياته خارج أرضه في الأدوار الحاسمة من التصفيات، بعدما لعب ضد إيران ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية في ملعبه المفترض بالعاصمة القطرية الدوحة.
وانتقل في لقاء الإمارات الحاسم إلى ملعب الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض، بعدما صدمه الفيفا بقرار حرمانه من اللعب في ملعب المدينة الدولي بالعاصمة بغداد.
ويأمل المنتخب العراقي في الظفر بالانتصار في أول مباراة له بتصفيات كأس العالم لهذه النسخة في الملاعب السعودية، واستعادة ذكريات الطائف السعيدة عام 1985، عندما تأهل لمونديال المكسيك لأول مرة في تاريخه.



