وكان من المفترض إقامة المباراة في ملعب المدينة الدولي في بغداد يوم 24 مارس/ آذار الجاري، في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، قبل أن يصدر الفيفا قرارا مفاجئا بتغيير الملعب.
وكانت ملاعب السعودية بمثابة "فأل حسن" للمنتخب العراقي في عدة محطات تاريخية.
تمكن المنتخب العراقي من إحراز لقب كأس العرب الرابعة عام 1985، في ملعب الطائف.
وشارك في هذه النسخة 6 منتخبات فقط، ولعب منتخب العراق في المجموعة الثانية مع البحرين وموريتانيا، فتعادل مع الأول 1-1، وهزم الثاني 2-0.
وفي نصف النهائي فاز أسود الرافدين على منتخب السعودية صاحب الأرض (3-2)، ثم هزم البحرين في النهائي 1-0.
تذكرة المونديال
شهدت ملاعب المملكة اللقطة التاريخية الأبرز في تاريخ منتخب العراق، إذ عبر أسود الرافدين من بوابة الطائف أيضا لأول مشاركة في كأس العالم في نسخة المكسيك عام 1986.
وتقابل المنتخب العراقي حينها مع نظيره السوري في المباراة المؤهلة للمونديال وفاز 3-1.
وشارك نخبة نجوم العراق في تحقيق ذلك الانتصار التاريخي على غرار الحارس رعد حمودي وعدنان درجال وحسين سعيد وعلي حسين وشاكر محمود.

خليجي الرياض
استمرت إنجازات المنتخب العراقي في الأراضي السعودية في عام 1988، وتحديدا في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث توج تلاميذ أسطورة التدريب الراحل عمو بابا بلقب بطولة كأس الخليج العربي التاسعة.
وشارك في تلك البطولة خيرة نجوم الكرة العراقية في حقبة الثمانينيات، أبرزهم عدنان درجال وأحمد راضي وناطق هاشم وحبيب جعفر وليث حسين.
وافتتح العراق مبارياته في هذه النسخة من كأس الخليج بالتعادل مع عمان 1-1، ثم هزم الكويت 1-0، وتخطى قطر بنتيجة 3-0، قبل أن يتعادل سلبيا مع الإمارات.
ثم تغلبت كتيبة عمو بابا على أصحاب الدار المنتخب السعودي 2-0، قبل الفوز على البحرين في المباراة الأخيرة للمجموعة بنتيجة 1-0، ليتوج المنتخب العراقي باللقب الخليجي.
وحصل النجم العراقي أحمد راضي على لقب الهداف مناصفة مع زهير بخيت نجم الإمارات بـ 4 أهداف لكل منهم، بينما نال النجم العراقي الآخر حبيب جعفر جائزة أفضل لاعب في هذه النسخة من كأس الخليج.



