كما يسعى لمصالحة أنصاره، بعد خروجه المبكر من دائرة المنافسة وأدائه الهزيل، رغم وجود كبير من اللاعبين المخضرمين في صفوفه، مثل عمر السومة وعمر خربين ومحمود المواس.
ويتذيل منتخب سوريا المجموعة الأولى من التصفيات، بنقطتين فقط، من تعادله مع الإمارات والعراق.
لكن المنتخب السوري لم يحقق أي فوز هناك، حيث خسر أمام إيران ولبنان، وهو ما أطاح بالمحروس، وكذلك باتحاد الكرة برئاسة حاتم الغائب.
تكرار السيناريو

وبعد رحيل المحروس، وتعيين الروماني تيتا فاليريو لتدريب المنتخب السوري، طلب فاليريو العودة لدبي.
فلعب المنتخب هناك مباراتين، خسرهما أمام الإمارات وكوريا الجنوبية.
ومن جديد يتكرر السيناريو، حيث تمت إقالة فاليريو مع جهازه الفني، وتعيين غسان معتوق مدربا جديدا، وخامسا لنسور قاسيون في التصفيات الآسيوية الحالية، بعد فجر إبراهيم ونبيل معلول ونزار المحروس وتيتا فاليريو
وقبل أيام نجح اتحاد الكرة العراقي في فك الحظر عن ملاعبه، فيما تبدو المهمة صعبة وبعيدة الأمد في سوريا، في ظل عدم توفر ملاعب جيدة، وعدم وجود استقرار إداري في اتحاد الكرة، ولاستمرار الحرب في بعض مناطق البلاد.
وهذا إلى جانب العقوبات الدولية على أموال الاتحاد السوري، المجمدة لدى الاتحادين الآسيوي والدولي، والتي تُقدر بـ12 مليون دولار، ومن دونها لن تنهض الكرة السورية، أو تكون قادرة على إعادة صيانة الملاعب وتأهيلها.
وبناءً على ذلك، يُتوقع أن تستمر أزمة الملاعب الافتراضية للمنتخبات والأندية السورية، وهو ما يفقدها الدعم المالي والجماهيري.