ويحتل برشلونة وصافة المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط، بفارق 8 نقاط عن المتصدر بايرن ميونخ الذي حسم التأهل عن صدارة المجموعة.
ويتوجب على برشلونة تحقيق الفوز على العملاق البافاري، من أجل الحفاظ على فرص التأهل لثمن النهائي، لا سيما وأن بنفيكا صاحب المركز الثالث برصيد 5 نقاط لديه فرصة للتأهل إذ سيواجه دينامو كييف الأوكراني.
وحال تعادل أو خسارة البارسا، سينتظر وقتها تعثر بنفيكا بالخسارة أو التعادل حتى يتأهل إلى الدور التالي.
ذكريات صعبة
يملك تشافي هيرنانديز المدير الفني الحالي لبرشلونة، خلال مسيرته كلاعب، ذكريات صعبة أمام بايرن ميونخ، على مستوى النتائج.
وواجه تشافي بايرن ميونخ حين كان لاعبا في صفوف برشلونة، 8 مرات، لم يذق طعم الانتصار سوى في مباراتين فقط، وتعادل مباراة وحيدة، بينما تلقى 5 هزائم.
كما أن مساهمات تشافي ضد بايرن ميونخ على مستوى الأهداف كانت باهتة، إذ لم يسجل أي هدف، وصنع هدفا وحيدَا.

تجربة خفية
يُدرك تشافي هيرنانديز، أهمية وصعوبة هذه المباراة بالنسبة للنادي الكتالوني وجماهيره التي توسمت فيه خيرَا حين أسندت الإدارة مهمة قيادة الفريق الأول له، عقب إقالة الهولندي رونالد كومان.
ويملك تشافي ذكرى سابقة مع التدريب في كامب نو، لازالت تتذكرها الجماهير الكتالونية، وهي في موسم 2012-2013، خلال فترة المدير الفني الراحل تيتو فيلانوفا.
في ذلك الموسم عانى فيلانوفا من الإصابة بمرض السرطان، وغاب كثيرَا عن الفريق، وتم إسناد المهمة لمساعده جوردي رورا.
لكن بعد نهاية الموسم، فجرت الصحف الكتالونية مفاجأة بأن تشافي هيرنانديز نجم خط وسط الفريق آنذاك كان يلعب دور المدرب ويشارك في وضع الخطط واختيار التشكيل.
وفي ذلك الموسم، حقق الفريق الكتالوني ريمونتادا تاريخية ضد ميلان في ثمن النهائي بدوري الأبطال، فبعد الخسارة ذهابا بثنائية، دك البارسا شباك الطليان برباعية نظيفة، كما توج بلقب الليجا بعدما حصد 100 نقطة.
لكن في نصف النهائي اصطدم برشلونة بالعملاق البافاري، الذي تفوق ذهابًا (4-0) وإيابًا (3-0)، ليحصد اللقب بعدها من أنياب غريمه بورسيا دورتموند في المباراة النهائية.
وأثيرت التكهنات حول حقيقة تدريب تشافي للفريق في ذلك الوقت، لكنه خرج بتصريح قائلا: "الجميع في برشلونة قام بعمل كبير وجماعي، وخلال فترة غياب تيتو فيلانوفا عملت وكأنني مدرب الفريق".