
حمّل وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وزير الرياضة كمال دقيش، مسؤولية أي مكروه قد يتعرض له، بعد تصريحاته التي وصفها بـ"التحريضية".
وادّعى دقيش، في تصريح لإذاعة "إي إف إم" أن الجريء تعمد منع حضور الجمهور التونسي مباراة زامبيا في التصفيات المؤهلة للمونديال، حتى لا يتعرض للسب بعد هزيمة نسور قرطاج في غينيا الاستوائية.
ورد الجريء، في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك": "ادعاء الوزير أنني عملت ضد تونس، وتعمدت حرمان الجمهور من حضور لقاء زامبيا، خطير وباطل".
وأضاف: "أحمل دقيش المسؤولية الكاملة عن أي ضرر بدني أو مادي أو معنوي، يمسني أو يلحق بأي فرد من أفراد عائلتي، جراء الادعاءات الخطيرة والباطلة وخطابه التحريضي الصريح".
وزاد: "أدعو رئيس الجمهورية إلى التدخل، فمن غير المعقول أن يتوجه وزير تونسي إلى الشعب بمثل هذه الادعاءات والاتهامات الخطيرة والباطلة ضد مواطن، ويقوم بالتحريض عليه من خلال وسيلة إعلامية".
وتابع: "نؤكد توفر كل الدلائل والقرائن التي تثبت بطلان الادعاء الخطير للوزير، وتفند بشكل قطعي ومطلق هذه الرواية الباطلة".
وأردف: "لا نعتقد أنه يمكن أن يصدر عن الوزير خطاب مماثل، مهما كانت اختلافاته مع بقية المسؤولين أو كرهه العميق لبعض الأشخاص".
وختم: "الوزير أكد أنه كلف مختصين في القانون بالعمل على ملفات تتعلق بي، فهل يمكن أن نفهم أن هناك مساعي لاختلاق التهم؟".




