شدد الهولندي ديك أدفوكات، مدرب منتخب العراق، على ضرورة الفوز ضد منتخب سوريا، غدًا الخميس، ضمن مباريات الجولة الخامسة للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022. 

وقال أدفوكات، في المؤتمر الصحفي لمباراة سوريا مساء اليوم الأربعاء: "المباراة صعبة على كلا المنتخبين، وهذه المرة الأولى تحت قيادتي يتم استدعاء مجموعة من اللاعبين الجدد المحترفين، وهم 6 لاعبين من السويد وإنجلترا والدنمارك"
 
وأضاف "نسعى لضخ دماءٍ جديدةٍ في تشكيلة المنتخب، خصوصا أن الفترة الماضية اقتصرت على اللاعبين المحليين، وكل ما علينا أن نواصل العمل ونحصد النقاط للعودة إلى المنافسة".
 
وأضاف: "معظم نتائج مباريات المجموعة كانت متقاربة، فيما بينها باستثناء مباراتنا ضد إيران، حيث تفوقوا نتيجة جاهزية لاعبيهم المحترفين في أوروبا، وبالرغم من حساسية مباراتنا أمام سوريا المهمة، فلا تزال هناك في حساباتنا 6 مبارياتٍ متبقية".
 
وعن تعويض غياب المهاجم (أيمن حسين) الذي يغيبُ بسبب حصوله على بطاقتين صفراوتين، أوضح: "هناك 5 مهاجمين كل واحدٍ منهم قادر على تعويض الغياب"، منوها إلى قدرات اللاعب الشاب علي الحمادي (19 عاما).

وأشار أدفوكات، أثناء المؤتمر الصحفي، إلى أنه في حال إقالته من قبل الاتحاد العراقي، فإنه لن يطالب بشرطه الجزائي، لأنه قبل بمهمة تدريب العراق كنوعٍ من التحدي الشخصي، وغايته الأهم هي الوصول إلى مونديال قطر 2022.

العودة إلى المنافسة


 
وأكد محمد علي عبود، لاعب منتخب العراق، أن مباراة سوريا تعدُ أهم مباراة لأسود الرافدين كونها تعيده الى أجواء المنافسة، مؤكدا جاهزية زملائه وإصرارهم على مصالحة الجمهور الذي ينتظر منا بشرى نقاط الفوز .

وقال عبود: "قد أكون أحد اللاعبين الشباب المنضمين حديثا والراغبين بالحصول على دعم الجمهور من أرض الملعب، وتواجدهم يمنحنا دفعة معنوية قوية، لكن كل ما علينا فعله هو أن نظهر بشكل أفضل من المباريات الماضية".

وأضافَ: "كلنا ثقة بأن تكون هذه المباراة بوابة العودة الى المسار الصحيح، خصوصا أننا نمتلك مدربا له باع طويل في كرة القدم، وقاد منتخبات عدة، ونحن فخورون بأن يشرف على تدريبنا في هذه المرحلة المهمة".