حماد العنزي في حوار لكووورة: هذه أصعب مباراة علقت عليها

ولد في الحدود الشمالية، وتحديدًا في مدينة عرعر، بزغ نجمه كلاعب في فريق مدينته، قبل أن يحترف مهنة التعليق الرياضي.. إنه حماد العنزي.

حماد العنزي من مواليد 23 مارس/آذار 1982، بدأ مسيرته في التعليق على الدوري الألماني والفرنسي والأرجنتيني في يناير/كانون الثاني 2006، واستمرت حنجرته الذهبية حتى يومنا هذا، وبدعم من عمه الدكتور عبد اللطيف العنزي والذي وثق بتعليقه وشجعه ودعمه في بداياته.

"كووورة" التقى حماد العنزي، الحائز على جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي في نسختها الأخيرة 2020، وأجرى معه الحوار التالي:

حدثنا عن حماد العنزي وبداياته مع التعليق

البداية كانت عام 2006 في يناير/كانون الثاني، وبالتحديد عن طريق القناة الرياضية السعودية، التي كانت حينها تنقل الدوري الألماني والفرنسي والأرجنتيني، تم منحي الفرصة وحقيقة كنا محظوظين في تلك الفترة بعدد الحقوق التي تملكها القناة.

استطعت أن أقدم نفسي وأستغل الفرصة التي منحت لي، وبعد البداية بعام تم الاستعانة بي من قبل لجنة المعلقين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تلك الفترة للتعليق على الدوري السعودي.

لعبت كرة القدم ولم تستكمل حلمك.. هل لو عاد بك الزمن لقاتلت من أجل المواصلة؟

لو عاد الزمن وسكنت الرياض في صغري، ربما كنت سأقاتل بحكم وجود فرصة أكبر مع أندية كبيرة بالرياض ولديها تأسيس أفضل على مستوى الفئات السنية لكن حقيقة وجدت مكانًا آخر وهو التعليق ولم أبتعد عن كرة القدم. 

من الذي قاد حماد العنزي للتعليق؟

كلمة حفزتني وشجعتني كانت من عمي الدكتور عبد اللطيف حيث أشاد بتعليقي وشجعني للدخول في المجال.

ما هي أول مباراة علقت عليها؟ وصف لنا شعورك وقتها؟

كانت مباراة بايرن ميونخ وماينز في الدوري الألماني، وكان شعورًا لا يوصف حيث كنت لمدة 8 شهور أتردد على القناة، وعندما قمت بالتجربة الأولى، تم إسناد مباراة لي بعدها بثلاثة أيام مباشرة، ولا أزال أتذكر ذلك اليوم حيث قطعت مسافة 400 كم، بنفس يوم المباراة للحضور والتعليق على المباراة.

ما هي أصعب مباراة علّق عليها حماد العنزي؟

افتتاح كأس الخليج 2007 بين الإمارات وعمان، حيث تم إبلاغي قبل انطلاق المباراة بساعة حضرت من المنزل قبل انطلاق الصافرة بعشر دقائق، حدث كبير ومباراة مهمة في الافتتاح الحمدلله وفقت بوصفها وبعدها مباشرة تم ضمي للتعليق على الدوري السعودي.

مباراة علقت عليها ولا تنساها

السعودية وأستراليا وانتهت حينها بنتيجة (2-2) خلال تصفيات كأس العالم 2018.

ماذا تعني جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي بالنسبة لحماد العنزي؟

تعني الكثير وهي تشريف كبير، الكثير من الصراعات تدور في الخفاء حول هذه الجائزة، لم أكن يومًا جزءًا من هذا الصراع على الإطلاق، والحقيقة كل الشكر والتحية والتقدير لرئيس اللجنة الدكتور نبيل نقشبندي وأعضاء اللجنة الكرام على ترشيحي ثم منحي الجائزة.

كثير ما يتردد في الآونة الأخيرة بين الجماهير "نُريد خامات صوت جديدة".. هل أنت مع ذلك؟

الصوت الجديد يحتاج كمية مباريات حتى يصقل نفسه ويصنع أسلوبه ويعرف كيف يسير المباراة ويتعلم كيف يرفع من رتم المباراة الضعيفة ولا يشعر المتابع بالملل وهذا يحتاج وقتًا وجهدًا كبيرًا.

من يعجبك من المعلقين؟ 

يعجبني كل معلق خامة صوته مناسبة ولديه مهارة وذكاء في طريقة تعليقه فالمعلق مثل اللاعب، من حيث الاحتراف وصقل الموهبة.