
مدخل: ظهر مصطلح الأخوات السبع بتسعينات القرن الماضي بالكالتشيو الإيطالي حيث كانت تتنافس 7 فرق منافسة شرسة فيما بينها على لقب الأسكوديتو وهي فريقي ميلانو، وفريقي العاصمة روما، ويوفي، وفيورنتينا، وبارما.
معلومة: 3 مدربين فقط من المدربين المتنافسين على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم سبق وحققوا لقب دوري واحد على الأقل، وهم مورينيو، وساري، وأليجري.
هجرة الأرجل: فقد الكاتشيو هذا الصيف عددًا من لاعبي النخبة بالعالم فقد خرج من حدود شبة الجزيرة الإيطالية 3 أسماء كبيرة، وهي روميلو لوكاكو، وأشرف حكيمي، وكريستيانو رونالدو، والأخير تحديدًا جلب الكثير من الاهتمام والمال معًا لجنة كرة القدم.
برحيل هذه الأسماء توقع كثيرون انخفاض مستوى فرقهم والتنافس بالدوري بشكل عام.
عودة العقول: الفرق السبعة المرشحة للتنافس على الدوري الإيطالي هذا الموسم تملك على مقاعد تدريبها مدربين كبار ولديهم تاريخ تدريبي ممتاز فعاد هذا الصيف لإيطاليا كلاً من أليجري، ومورينيو، وساري، وسباليتي لفرق يوفنتوس، وروما، ولاتسيو، ونابولي.
هذه الأسماء تضمن حدًا أدنى من الجودة لفرقها وتضمن بناء منظومة فريق ممتازة، بالإضافة لوجود سيموني إنزاجي في إنتر، وبيولي مع ميلان، وجاسبريني بأتلانتا.
صراع من نار: بعد سنوات من سيطرة يوفي على الدوري بإيطاليا استطاع إنتر كسر هيمنة يوفي على الدوري الموسم الماضي، ويتوقع أن يكون هذا الموسم أكثر حدة حيث إن الفوارق لا تبدو كبيرة بين الأخوات السبع، وهذا ما سيضفي تشويقًا ومتعه كبيرة غابت لسنوات عن الكالتشيو.
خاتمة: كل الزخم والتنافس الداخلي بين الفرق الإيطالية يكون بدون فائدة إذا لم تنجح الفرق الإيطالية في الفوز بالبطولات القارية، وهي غائبة عن تحقيقها منذ 2010، ربما توجد فرق أقوى بالقارة العجوز، لكن على أندية إيطاليا أخذ منتخبها كقدوة؛ حيث نذكر كيف أن الأتزوري لم يكن مرشحًا للفوز باليورو الصيف الماضي، ونعلم كذلك أن الكأس متاح لأخذ الصور بروما اليوم، ولنتذكر بأن بكرة القدم اليوم المنظومة أهم بكثير من الأسماء.


