اسبانيا
إنجلترا
إيطاليا
ألمانيا
فرنسا
السعودية
مصر
المغرب
وقدم القوة الجوية موسما استثنائيا، قاده للجمع بين لقبي الدوري، وكأس العراق.
هذا التألق لم يأت من فراغ، بل هناك عناصر مؤثرة في تشكيلة الفريق لعبت دور بارزا في تتويج القوة الجوية بالثنائية المحلية.
قائد مميز
لعب قائد الفريق المخضرم حمادي أحمد دورا إيجابيا في الحفاظ على روح الفريق ولملمة أوراقه، وبعد أي تعثر تجد القوة الجوية يعود سريعا بفضل الدور الكبير لحمادي خارج الملعب، كما أحرز اللاعب نفسه 13 هدفا بعضها كان مؤثرا إضافة إلى الضغط على دفاع المنافسين لتهيئة الكرة لزملائه.
ويمتلك حمادي أحمد كاريزما مؤثرة على زملائه، وهو من أبناء النادي المخلصين له، لذلك كان له دور بارز في التتويج.
أيمن حسين
هداف الفريق وهداف الدوري أيضا أيمن حسين من أبرز اللاعبين الذين قادوا القوة الجوية لتحقيق المطلوب في هذا الموسم.
ومثل حسين الثقل الكبير للفريق هجوميا، في موسم مميز حيث نجح بالتسجيل من مختلف الأوضاع.
يمتاز حسين بطول القامة مما سهل له التسجيل من الكرات الرأسية بالإضافة الى القوة البدنية التي منحته التفوق بالمواجهات الفردية، فسجل 21 هدفا غرد بها وحيدا في صدارة الهدافين.
محمد عبود
محمد علي عبود الذي اختير أفضل لاعب وسط كان العقل المدبر لأغلب أهداف ثنائي الهجوم أيمن حسين وحمادي أحمد.
عبود يمتلك ميزة التمرير الحاسم ولديه رؤية عالية وتمركز فعال إضافة إلى سيطرته واحتفاظه الجيد بالكرة، وهذا ما استغله وتميز به في وسط الملعب، ليلعب دورا بارزا في وصول القوة الجوية إلى منصة التتويج.
كرار نبيل
لاعب الارتكاز الشاب كرار نبيل تميز في الموسم الحالي بشكل لافت حيث كان الجدار الحصين في وسط الملعب ومثلما يجيد الأدوار الدفاعية وإحباط هجمات المنافسين يعد العقل المدبر لانطلاق الهجمات الزرقاء وهو ممرر رائع خصوصا في الكرات البينية ناهيك عن المهارات الفردية التي سمحت له بالاحتفاظ بالكرة والخروج من الضغط، ويعد أحد المواهب المميزة في الموسم الحالي.
أحمد إبراهيم
العمود الفقري لفريق القوة الجوية يعد لاعب الخبرة الدولي أحمد إبراهيم الأخ الأكبر للجميع يوجه اللاعبين وكأنه المدرب الثاني في الملعب. استفاد القوة الجوية من خبرته وشخصيته المميزة في احتواء الأزمات وإذابتها بالإضافة إلى العطاء الكبير في الخط الخلفي.
أحمد إبراهيم يعد مدافعا مميزا ومرعبا لمهاجمي المنافسين، لما يمتلكه من خبرة كبيرة ومواصفات بدنية قوية.
