انتقدت وسائل الإعلام التشيلية حكمة الساحة الهندوراسية ميليسا بورخاس، لعدم احتسابها هدفاً لمنتخب بلادها النسائي، بحسب وجهة نظرهم، بمرمى منتخب اليابان، في لقاء اليوم الثلاثاء ضمن أولمبياد طوكيو 2020.
 
وانتهت المباراة بخسارة تشيلي بهدف وحيد، لتبقى في المركز الأخير بالمجموعة الأولى دون تحقيق أي نقطة في أولى مشاركاتها الأولمبية، وتخرج رسمياً من المسابقة مقابل تأهل منتخبات اليابان وكندا وبريطانيا من المجموعة.
 
ظهرت الحالة التحكيمية المثيرة للجدل في الدقيقة 75، عندما تلقت لاعبة الوسط فرانسيسكا لارا، كرة عرضية من زميلتها يانارا أيدو، لتضرب الكرة برأسها التي اصطدمت بالقائم العلوي قبل أن تهبط إلى الأسفل وتبدو من الإعادة البطيئة اقتراب الكرة من تجاوز خط المرمى قبل أن تمسك بها الحارسة اليابانية أياكا ياماشيتا.
 
وافقت لاعبة الوسط كارين آرايا (30 عاماً) رأي الإعلام التشيلي الذي انتقد عدم احتساب حكمة الساحة الهدف، قائلة للصحيفة التشيلية (لا تيرسيرا): " أعتقد أنها كانت هدفاً، ولكن إذا كانت تقنية الفيديو موجودة، فربما أنها لم تدخل حيز التنفيذ".
 
وختمت: "أردنا الحصول على النقاط الثلاث والتأهل لدور الثمانية، كان لدينا خصم صعب، سنحاول التواجد في أولمبياد المقبل أو في كأس العالم للسيدات المقبلة".

لقطة تلفزيونية للعبة التي أثارت جدلاً