فى نهائى تراجيدى و مفاجىء فى بطولة كأس مصر لكرة القدم فاز نادى المقاولون العرب ببطولة كأس مصر لكرة القدم للمرة الثالثة بتاريخه و فى المرة الأولى التى يفوز فيها فريق يلعب قى الدرجة الثانية فى الدورى العام المصرى لكرة القدم 0
جائت أحداث المباراة غريبة فى شوطيها 00 فقد بدأ المقاولون العرب المباراة مهاجماً على عكس المتوقع مستغلاً التشكيل الغريب الذى بدأ به مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى المباراة و سيطر سيطرة كاملة على وسط الملعب و أضاع مهاجموه و خاصة محمد فهيم و روبرت أكاروى لاعب الأهلى السابق و المقاولون العرب الحالى أربعة فرص محققه أمام مرمى الأهلى الذى كان حارس مرماه أمير عبد الحميد فى أوج تألقه على عكس خط وسطه فى حالة يرثى لها 0
و على عكس سير اللعب تحتسب للأهلى ضربه حرة مباشرة أمام منطقة جزاء المقاولون العرب يسجل منها محمد جوده بمهارة هدف الأهلى الأول على يسار حارس مرمى المقاولون ، و لكن الكرة تكافىء روبرت أكاروى على جهده الكبير بإحراز هدف التعادل للمقاولون العرب من ضربة حرة مباشرة اصطدمت بالحائط البشرى للأهلى و غيرت إتجاهها و دخلت مرمى أمير حارس الأهلى الذى لا يسأل عنها و انتهى الشوط بالتعادل 0
فى الشوط الثانى قام مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى بمغامرة كبيرة كلفت الأهلى الكأس رغم أنها أعادت الأهلى للمباراة و أعطته السيطرة الكاملة على المباراة عندما دفع بثلاثة لاعبين فى مطلع الشوط الثانى خالد بيبو و بينيو البرازيلى و محمد الزيات فأعاد الإتزان للفريق و سيطر تماماً على المباراة و لكن لم يحسب جوزيه حساب إصابه أحد لاعبيه 000 و اقترب الأهلى كثيراً من مرمى المقاولون و لكن أتت الكرة بما لا شتهى جوزيه فقد عاقبته على خطأه الفادح عندما وصل المقاولون فى الهجمة الوحيده على مرمى الأهلى و أصيب حارس مرماه أمير عبد الحميد إصابه كبيرة استلزمت خروجه من المباراه و ارتداء مدافع الأهلى شادى محمد فانلة حارس المرمى ليلعب الأهلى منذ الدقيقة 33 من الشوط الثانى بعشرة لاعبين ناقصاً أهم لاعب ف لملعب و هو حارس المرمى 0
و أعطت الكرة الأهلى هدية من السماء عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء صحيحة لصالح نجمه خالد بيبو أضاعها محمد جوده لترتد الكرة على مرمى الأهلى و يحرز محمد فهيم نجم المقولون هدف الفوز للمقاولون العرب المكافح الذى تعب و نال ثمرة جهده .