وبعد مباراتين فقط على أرضها فازت فيهما على أوكرانيا والنمسا ضمنت هولندا صدارة المجموعة الثالثة ومكانا في دور 16 في مواجهة أحد فرق المركز الثالث في بودابست الأحد المقبل.
ويعني هذا أن المدرب فرانك دي بور يملك ترف إراحة عدد من اللاعبين وتغيير الخطط والأساليب في مباراة الإثنين المقبل في ملعب يوهان كرويف رغم أن اختيار التشكيلة سيشكل صداعا أيضا بالنسبة للمدرب رغم أجواء الارتياح.
ويتوقع أن يعيد المدرب أيجور أنجيلوفسكي المهاجم ألكسندر ترايكوفسكي إلى تشكيلة البداية بعد أن قدم أداء دون المستوى خلال الهزيمة 3-1 أمام النمسا في المباراة الأولى للمنتخب قبل أن يظهر بصورة متميزة عندما نزل بديلا في الشوط الثاني أمام أوكرانيا.
وقال ترايكوفسكي "بكل صدق أتمنى أن نبدأ المواجهة مع هولندا بنفس الأداء الذي قدمناه في الشوط الثاني أمام أوكرانيا".
وأضاف المهاجم المقدوني "ليس لدينا ما نخسره وسنبذل كل جهد مستطاع خلال المباراة".
وبالنسبة لمدرب هولندا دي بور فإنه يفكر في العودة للعب بالطريقة الهولندية التقليدية 4-3-3 بعد أن لعب بخمسة مدافعين في المباراتين الماضيتين.
وقال المدرب عن ذلك "فكرت فعليا في اللعب بثلاثة مهاجمين أمام مقدونيا الشمالية والمشكلة الوحيدة في ذلك هي أنهم يلعبون بخمسة مدافعين في الخلف.
وأضاف "وأنا أدرك أنكم تقولون إننا هولندا وهم مقدونيا الشمالية لكن أيضا لابد من التفكير في الوصول لدور 16 بشعور جيد".
ويواجه المدرب صداعا أخر يتمثل في اختيار التشكيلة وإجراء عدد من التغييرات للسماح لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا حتى الآن باللعب ما قد يتسبب أيضا في تراجع معنويات وحماس البعض.
وانضم اللاعب دالي بليند الذي شارك أساسيا في مباراتي المنتخب الهولندي السابقتين إلى النقاش الدائر في وسائل الإعلام الهولندية في اليومين الأخيرين قائلا "أود الاستمرار في اللعب.. أعتقد أن هذا هو موقف الجميع".
وتابع "نحن أيضا نرغب في الفوز على مقدونيا الشمالية لأن هذا سيعزز الثقة والروح المعنوية للفريق".