خذل الاتحاد الحلبي، أنصاره في الموسم المنقضي، حين فشل بتحقيق نتائج مرضية، رغم كل التعاقدات التي وصفت الصيف الماضي بالقوية والمثالية، إضافة للدعم المالي والمعنوي، لينهي الدوري بالمركز الثامن، فيما خرج من ربع نهائي الكأس.

أبرز تعاقدات الاتحاد كانت مع عبد الرزاق الحسين ومحمد عنز وشاهر شاهين، فيما عودة خالد حج عثمان حارس المرمى، كانت صفقة ناجحة بكل المقاييس.

3 أسباب كانت وراء فقدان الهيبة للاتحاد الحلبي، أحد أبرز وأشهر وأعرق الفرق السورية، يرصدها كووورة في التقرير التالي:

خيارات برونو للأفضل..مكانة خاصة لأسطورة إسبانيا
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:00
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:00
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    تعاقدات فاشلة

    تسرع الجهاز الفني للفريق آنذاك بقيادة مهند البوشي، بالموافقة على التعاقد مع عدد من اللاعبين، الذين لم يقدموا أي إضافة مهمة للفريق، وكان يجب فسخ التعاقد معهم فور ظهورهم بأداء مخيب للآمال.

    وشكل هؤلاء اللاعبون عبئا كبير على الفريق الذي دخل الدوري دون تجانس بين لاعبيه، مع غياب الحافز دون مبرر، ليتعرض لسلسلة نتائج سلبية لتكون أسوأ بداية للفريق في تاريخ مشاركاته بالمسابقات المحلية.

    مجلس الإدارة برئاسة باسل حموي، وقف متفرجا أمام خيارات الجهاز الفني ومجد حمصي عضو مجلس الإدارة، مدير الكرة، والذي فضل الاستقالة بعد ضغوط كبيرة وهجوم شرس من جمهور النادي.

    مسلسل المدربين

    بدأ الاتحاد مع المدرب مهند البوشي، الذي خطط لبناء فريق جديد، ولكنه بعد 3 جولات قدم استقالته، حيث خسر فريقه من الجيش والكرامة وتعادل مع جاره الحرية.

    وتولى المدربان أنس الصاري وأسامة حداد، المهمة، لكنهما فشلا بتحقيق نتائج أفضل، ليكلف مجلس الإدارة احمد هواش، الذي كان يشغل منصب المدير الفني في النادي.

    وخلال فترة قصيرة نجح هواش باستعادة التوازن للفريق وتحقيق نتائج مرضية، أبعدت الفريق عن النفق المظلم.

    وبشكل مفاجئ قرر مجلس الإدارة ودون العودة للجنة كرة القدم بالنادي، التعاقد مع المدرب البرازيلي سيلفا والذي وعد بتحقيق نتائج ملفتة ولكنه فشل.

    سيلفا بقي في منصبه رغم كل المطالبات برحيله، حيث عقده يمتد لنهاية الموسم المقبل، مع منحه صلاحيات كبيرة لبناء فريق جديد قادر العودة السريعة لمنصات التتويج.

    تخبطات

    مع بداية فترة المجلس الجديد للنادي برئاسة حموي، كانت الوعود ببناء فريق من أبناء النادي، للاعتماد عليهم في المواسم المقبلة، ولتخفيف من قيمة التعاقدات.

    لكن المجلس وافق على جملة تعاقدات ليطالب الجهاز الفني بتحقيق البطولات بشكل سريع، ليقدم مجد حمصي مدير الكرة استقالته، ويكلف محمد كعدان، الذي قرر الرحيل مؤخراً، لعدم انسجامه مع الحموي، الذي يؤكد بانه يخطط لسنوات مقبلة، فيما على أرض الواقع هناك تخبطات وصراعات وفشل بالاستقرار الإداري والفني وأزمات مالية، قد تطيح بمجلس الإدارة بأكمله بعد استقالة ثلاثة أعضاء، وهم ممثل الشركة الراعية ومجد حمصي ومحمد كعدان.