وكان الإسماعيلي قد تعاقد مع إيهاب جلال في 21 مارس/ آذار الماضي، خلفا للبوسني دراجان يوفيتش الذي تقدم باعتذار عن الاستمرار في قيادة الفريق لسوء النتائج.
وجه آخر
نجح أبناء الدراويش في حصد 12 نقطة تحت قيادة إيهاب جلال حتى الآن، بعد الفوز في 4 مباريات على: المصري، الإنتاج الحربي، الجونة، والبنك الأهلي.
وتلقى الفريق هزيمة وحيدة على يد سيراميكا كليوباترا، ليقفز "الأصفر" من المركز 17 (قبل الأخير) إلى المركز 13 برصيد 23 نقطة.
كما يُحسب للجهاز الفني التطور الذي ظهر على هجوم للفريق، فقد نجح الإسماعيلي في إحراز 10 أهداف خلال 5 مباريات، بينما تلقى مرماه 5 أهداف.
وتختلف تلك الأرقام مع فترة ما قبل إيهاب جلال، التي سجل خلالها لاعبو الإسماعيلي 13 هدفا فقط، بينما استقبلت شباكهم 21 هدفا، في 16 مباراة.
شبح كورونا

رغم إصابته بفيروس كورونا المستجد وتواجده في العزل، إلا أن إيهاب جلال يحرص على متابعة الفريق لحظة بلحظة مع حمد إبراهيم المدرب العام، الذي نجح هو الآخر في الفوز بالرهان من خلال قيادته مباريات الدراويش الأخيرة.
صفوف مكتملة
ومن العوامل التي ساعدت على ظهور الإسماعيلي بشكل مغاير ومستوى أفضل كثيرا من ذي قبل، هو اكتمال الصفوف، وعودة غالبية المصابين مثل محمد صادق، وباهر المحمدي، وعبد الرحمن مجدي، الأمر الذي منح الدراويش قوة إضافية عززت من جهود الجهاز الفني.
الاستقرار الإداري
من أبرز الأزمات التي أثرت كثيرا على مسيرة الإسماعيلي منذ بداية الموسم الجاري، غياب الاستقرار الإداري، وكثرة التدخلات في عمل الأجهزة الفنية، فضلا عن تغييرها على فترات متقاربة، إضافة للأزمات المالية.
إلا أنه عقب تولي علي أبو جريشة رئاسة اللجنة الفنية بالنادي، وإشراف عماد سليمان على فريق الكرة، في وجود إيهاب جلال، نجحوا في عزل اللاعبين بشكل كبير عن أي مشاكل سواء مادية أو إدارية، فظهرت تدريجيا ثمار الهدوء.