بدأ ناقوس الخطر يدق بأروقة الأندية المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، بعد أن وصل الدوري العراقي الممتاز إلى أدواره الحاسمة، وتبينت خطوط المنافسة بين الأندية.

وانحصرت المنافسة على الهبوط للدرجة الأولى بعد تعثر عدد من الأندية في المراحل الأول، لتدخل تلك الفرق في مرحلة الخطر، وتكون مهددة بالهبوط إلا في حال تداركها وضعها في المواجهات المتبقية.

وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على الأندية المهددة بالهبوط:

الحدود

فريق الحدود الذي يقبع في ذيل القائمة برصيد 22 نقطة، بدأ المشوار مع المدرب مظفر جبار الذي أعد الفريق، إلا أنه لم يكمل المهمة بعد تراجع النتائج لتسند المهمة إلى المدرب الشاب عمار حسين الذي بدأ بترتيب الأوراق ويراهن على ما متبقي من الأدوار لانتشال الفريق.

ويعي عمار حسين أن المواجهات المباشرة مع الفرق المنافسة ستشكل طوق النجاة لخلاص الفريق من الهبوط، ويعاني عمار من تغيير واضح في ملامح الفريق لأنه لم يجد الأدوات، حسب وجهة نظره في تصريح سابق لـ"كووورة"، وبالتالي يرى أن مواجهة السماوة بالجولة 30 مفصلية لأنها مع فريق منافس على الهبوط.

السماوة



الفريق الآخر المهدد بالهبوط، هو السماوة الذي لم يعرف طعم الاستقرار الفني، وربما يدفع ثمن العجز المالي الذي رافق الفريق، وبالتالي تعاقب على تدريبه 3 مدربين، حيث بدأ مع غالب عبد الحسين من أبناء المدينة، وحاول ترتيب أوراق الفريق لكنه سرعان ما استقال تارك المهمة لشاكر محمود.

وتعامل شاكر محمود مع واقع الحال، وتعاقد مع لاعبين محليين من أبناء المحافظة وأغلبهم من فرق الدرجة الأولى، ورغم أنه حاول إنعاش الفريق لكنه استسلم للضغوطات ليترك المهمة إلى المدرب سمير كاظم الذي يراهن على ما متبقي من المباراة لإنعاش الفريق رغم صعوبة المهمة، كون الفريق في المركز الـ19 برصيد 23 نقطة.

القاسم



القاسم الفريق الشبابي قدم مجموعة من الشباب، ولفت الأنظار لكن نتائجه لم تكن مثالية، وقاد الفريق في بداية الموسم المدرب جاسم جبر، ونال احترام الجميع لما قدمه مع فريق متأهل حديثا للدرجة الممتازة لكن النتائج لم تكن مرضية.

لتسند المهمة للمدرب عادل نعمة الذي اعتمد بشكل كبير على رجل الأعمار حسين الرماحي، لإنعاش الفريق بعدد من المحترفين، وتمكن من تحقيق نتائج رائعة، لكن جمهوره لم يكن مقتنعا.

وهو ما أجبر عادل نعمة على الاستقالة، ليقود المهمة الشاب قصي منير، الذي وجد نفسه مقيدا بعامل الزمن، ويسعى لتدارك الوضع، لأن الفريق يقبع بالمركز الثامن عشر برصيد 25 نقطة.

الطلبة



الفريق الكبير صاحب الإنجازات عصفت به المشاكل الإدارية والأزمات المالية المتراكمة، وبرغم البداية المميزة للفريق مع المدرب أحمد خلف الذي ترك المهمة بعد اتضاح العجز المالي لتسند المهمة إلى المدرب حسن ـحمد الذي عاش فترة التغيير الإداري بعد الاستقالة الجماعية للإدارة.

ونتيجة تأخر مستحقات اللاعبين، ترايج الفريق للمركز السابع عشر، وأسندت مؤخرا المهمة للمدرب ثائر جسام، حيث سيقود الفريق ومهمته الحفاظ على الفريق في الدوري الممتاز، ويحتل الطلبة المركز السابع عشر برصيد 27 نقطة.