تراجع مستوى الأهلي الفني الملحوظ مؤخرًا، ليس ورائه ضغط المباريات فقط، وإنما يقف خلفه عوامل عديدة بينها الارتباك الفني لجهاز النادي الأهلي، وتراجع مستوى عدد من اللاعبين، بدليل أن هناك عددًا من النجوم يؤدون مباريات متتالية باحترافية شديدة، مثل "محمد مجدي أفشة "الذي يشارك في جميع المباريات بمستوى ثابت، والمقاتل "ديانج"، و"أكرم توفيق" الذي يؤدي برجولة شديدة، ومعه "محمد شريف" الواعد.
ضغط المباريات ليس سببًا حقيقًا وراء اخفاق "سيد افريقيا" بقدر تراجع المستوى الفني لكثير من اللاعبين، ويأتي على رأسهم "حسين الشحات" الذي لا يقدم أي شيء طوال الـ 90 دقيقة، يهاجم باستحياء شديد، يهدر الفرص السهلة البسيطة، يطيح بالانفرادات في أوقات صعبة، وكأنه "يتخض" عندما يواجه الحارس مباشرة، رغم كل الفرص التي منحت له، والملايين التي حصل عليها، إلا أنه لم ولن يقدم مفيدًا للأهلي.
لا أحدثك عن "مروان محسن" الذي لا يفعل شيء، ولا عن "سعد سمير" و"رامي ربيعة"، اللذان انتهى عمرهما الافتراضي في عالم كرة القدم، وبات عليهما أن يعتزلا بهدوء أو يرحلا من الأهلي، بعد التسبب في أزمات دفاعية عديدة كلفت الأهلي أهداف قاتلة.
الأهلي يحتاج من المترجم المحترم "عمرو محب" أن يترجم لـ"موسيماني" ما يكتب، فيقول له:" أن الأهلي فريق كبير، يتعرض على يده لهزة كروية كبيرة، ونحن على مشارف مباريات هامة للوصول للسمراء العاشرة، فلا تخترع كرة، وألعب السهل، فجماهير الأهلي الغفيرة لن تقبل نزيف مزيد من النقاط".
إدارة الأهلي عليها أن تكون أشد حزمًا مع اللاعبين، وتكون العقوبات حاضرة، وأن يتحدثوا مع "محمد الشناوي" لاقناعه بأنه ليس" نوير"، حتى لا يتسبب في نزيف النقاط، وأن يمنحوا فرصًا لـ"علي لطفي" حتى يشعر "الشناوي" بالمنافسة، وأن يتحدث الكبار مثل "وليد سليمان" مع اللاعبين، لتقديم عروض أفضل، تليق بـ"التيشرت الأحمر" حتى تعود للأهلي شخصيته من جديد.
** نقلا عن صحيفة اليوم السابع