كووورة حاور الشامي للحديث عن طقوسه خلال شهر رمضان المبارك، وبعض الأمور الكروية.. وإلى نص الحوار:
ماذا تختلف طقوس رمضان بين الكويت وسوريا؟
كيف تقضي يومك في رمضان؟
بين قراءة القرآن الكريم والصلوات، وتمرين الجيم قبل تناول الإفطار، أما بعد الإفطار، هناك تدريب خاص بالفريق.
ما هو طبقك المفضل؟
أعشق الشاكرية، وهي أكلة شهيرة في مدينة حماة التي انتمي لها، تعلمت طريقي طهي الشاكرية خلال احترافي خارج سوريا، إضافة للمقبلات والخضروات.
ما سبب تراجع الفحيحيل في الدوري الكويتي؟
مركز الفريق المتأخر لا يعكس الأداء الذي نقدمه، سوء الحظ لازمنا في الكثير من المباريات، حيث يُسجل في مرمانا هدف الفوز أو التعادل في الوقت القاتل، وكذلك الغياب بسبب الإصابات. من المبكر الحديث عن هبوطنا، سنقاتل في الجولات المتبقية للهروب من النفق المظلم، حظوظنا كبيرة في البقاء.
ما الفرق بين الدوري الكويتي ونظيره السوري؟
هناك عدة فوارق، منها وجود 5 محترفين في الكويت، مما يزيد من قوة المباريات التي تقام ليلًا، خاصة في رمضان، لتوفر المقومات من ملاعب جيدة وإضاءة وتجهيزات، مما يساعد اللاعب على تطوير قدراته، ومعظم المباريات تبث على القنوات الكويتية.
في سوريا، لا يوجد سوى ملعبين فقط بمواصفات جيدة، معظم الملاعب لا تتمتع بأبراج الإنارة، وتلعب المباريات في رمضان بظروف مناخية صعبة، مما يضيع تركيز اللاعب.
هل تتابع الدوري السوري؟
بكل تأكيد، ولا شك أن تشرين استحق وبجدارة حصد اللقب، بعدما قدم موسمًا رائعًا، وقع على عمل فني وإداري مثالي، ويمتلك لاعبين على مستوى جيد. المنافسة كانت شرسة بين 5 فرق، لتنحصر في آخر الجولات بين تشرين والجيش، وهبط الساحل والحرية لعدم الاستقرار الإداري والفني.
ما رأيك في نتائج الطليعة؟
نتائج منطقية وجيدة، الطليعة لعب بشرف ولم يجامل أو يتهاون مع أي فريق. الفريق قاتل لأجل تاريخ وعراقة النادي، وهذا لوحده وسام كبير على صدر الجهاز الفني والإداري واللاعبين. الطليعة يحتاج للاستقرار الإداري والفني والمزيد من الدعم المالي، لينافس على اللقب.