
شق المدربون البحرينيون طريقهم بنجاح هذا الموسم، وتجلت الظاهرة بقيادة محلية للرفاع والأهلي إلى نهائي كأس ملك البحرين.
وانتهت مواجهتا نصف النهائي بفوز الأهلي على الحد بركلات الترجيح (5/4) بعد انتهاء الوقت الأصلي (2/2)، وفوز الرفاع على جاره الرفاع الشرقي (2/1).
عاشور مع الرفاع
استطاع المدرب البحريني علي عاشور، أن يشق طريقه مع الرفاع المرصع باللاعبين الدوليين، وقاد الفريق للتأهل إلى نهائي الكأس، سعيا وراء استعادة اللقب إلى خزينة النادي، بعد خسارته الموسم الماضي لصالح البرازيلي ماركوس باكيتا، مدرب المحرق.
علي عاشور تمكن من هزيمة أحد أفضل المدربين الأجانب الذين مروا على الكرة البحرينية، وهو المدرب الروماني فلورين موتوروك، الذي ترك بصمة واضحة جدا على أداء الرفاع الشرقي.
بصمات علي صنقور
منذ تولى البوسني أمير علي قيادة الأهلي في بداية الموسم حتى الجولة السابعة، لم يقدم الفريق الأداء المطلوب، وخرج بنتائج سلبية عديدة جعلته يصارع من أجل البقاء في الدرجة الممتازة.
انقلبت الموازين عندما أعلن الأهلي تعيين المدرب البحريني علي صنقور مدربا للفريق، واستطاع أن يبدأ بقوة بفوزه على المحرق في كلاسيكو الكرة البحرينية في الدوري.
وتمكن صنقور من صناعة الإنجاز للأهلي، وقيادة الفريق إلى نهائي الكأس، بفوزه على الحد الذي يقوده البحريني محمد الشملان، أحد أعرق المدربين البحرينيين في الوقت الراهن.
وصنع صنقور إنجازا غائبا عن الأهلي منذ 15 عاما، وهي المرة الأخيرة التي تأهل فيها الفريق للنهائي (2006).
قد يعجبك أيضاً



