الأهداف دواء كريستيانو رونالدو للشفاء من شعوره بالقلق
16 سبتمبر 2009
إذا كان كريستيانو رونالدو قد عانى من بعض القلق ، فإنه حاول الشفاء منه عن طريق الأهداف. فلاعب ريال مدريد أزال كل ما كان يحيط به من توتر بأربعة أهداف في ثلاث مباريات رسمية ، في مسعى منه لإثبات ما يتمتع به من قدرات بعد أن تعرض لانتقادات عقب لقاءاته الأولى في أسبانيا.
فاللاعب البرتغالي يحتل الآن الصفحات الأولى للصحف الرياضية بفضل إحرازه هدفين من ضربتين حرتين أمس الثلاثاء في مرمى زيوريخ السويسري في دوري الأبطال ليساعد النادي الملكي على الفوز خارج أرضه 5/2 .
وكتبت صحيفة "ماركا" الرياضية في صدر عددها اليوم الأربعاء "كريستيانو أخرج بندقيته" أسفل صورة عملاقة للنجم البرتغالي. أما منافستها المباشرة صحيفة "أس" فقالت "تسديدتان محملتان بالبارود ، رصاص جاف ورطب وكما تريدون. إن قفازات الحراس تثقب عندما يطلق المدفعجي البرتغالي سلاحه".
وصحيح أن كريستيانو رونالدو وجد العون من ليوني ، حارس مرمى زيوريخ ، الذي أخطأ في التعامل مع الكرتين ، لكن المحللين يبرزون أيضا المسار الخاص الذي تقطعه الكرة عندما يسددها البرتغالي ، حيث عادة ما تأخذ طريقا غير منتظر.
ولا يزال كريستيانو رونالدو يحمل على كاهله ذلك الثقل الذي يعنيه كونه اللاعب الأغلى في العالم ، بعد أن تعاقد معه ريال مدريد هذا الصيف مقابل 94 مليون يورو حصل عليها مانشستر يونايتد الإنجليزي. وكان هذا الثقل مرعبا خلال مرحلة الاستعداد للموسم الجديد ، عندما لاحت بعض الانتقادات.
فقد اتهم البرتغالي بالميل إلى اللعب الاستعراضي ، عن طريق الاهتمام بإرضاء الجمهور أكثر مما يفعل لمساعدة زملائه ، ما أحبط بعض الآمال المعقودة عليه في ظل هذه السلوكيات.
حتى الأرجنتيني خورخي فالدانو نفسه ، المدير العام لريال مدريد ، اكتشف بعض "القلق" لدى البرتغالي ، الذي لعب كما لو كان يريد في كل لمسة للكرة أن يثبت أحقيته بكل ما دفع فيه.
لكن الموسم بدأ وأثبت رونالدو قدراته بالأهداف أكثر مما فعل بالكرة. فقد أحرز هدفا من ضربة جزاء خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على ديبورتيفو لاكورونيا 3/2 وعاد وأحرز آخر في فوز الريال على إسبانيول 3/ صفر ، قبل أن يضيف هدفين آخرين في أول ظهور له بالقميص الأبيض في دوري الأبطال.
وقال كريستيانو رونالدو بعد مباراة زيوريخ أمس "كنت أعلم أن الأهداف ستأتي ولهذا كنت مطمئنا للغاية". أما زميله راؤول جونزاليس فقال "إن أرقامه رائعة. إنه لاعب قدير وأنا سعيد من أجله كثيرا".
وبات النجم البرتغالي يمثل انعكاسا صادقا لما هو عليه ريال مدريد الحالي : فريق لا يحتاج أن يكون في مستواه بنسبة مائة بالمائة كي يمطر شباك منافسيه.
ريال مدريد سجل 11 هدفا في ثلاث مباريات وهو رقم مبهر ، على الأقل حتى يواجه منافسين أقوى بعض الشئ ممن لاقاهم حتى الآن.
فاللاعب البرتغالي يحتل الآن الصفحات الأولى للصحف الرياضية بفضل إحرازه هدفين من ضربتين حرتين أمس الثلاثاء في مرمى زيوريخ السويسري في دوري الأبطال ليساعد النادي الملكي على الفوز خارج أرضه 5/2 .
وكتبت صحيفة "ماركا" الرياضية في صدر عددها اليوم الأربعاء "كريستيانو أخرج بندقيته" أسفل صورة عملاقة للنجم البرتغالي. أما منافستها المباشرة صحيفة "أس" فقالت "تسديدتان محملتان بالبارود ، رصاص جاف ورطب وكما تريدون. إن قفازات الحراس تثقب عندما يطلق المدفعجي البرتغالي سلاحه".
وصحيح أن كريستيانو رونالدو وجد العون من ليوني ، حارس مرمى زيوريخ ، الذي أخطأ في التعامل مع الكرتين ، لكن المحللين يبرزون أيضا المسار الخاص الذي تقطعه الكرة عندما يسددها البرتغالي ، حيث عادة ما تأخذ طريقا غير منتظر.
ولا يزال كريستيانو رونالدو يحمل على كاهله ذلك الثقل الذي يعنيه كونه اللاعب الأغلى في العالم ، بعد أن تعاقد معه ريال مدريد هذا الصيف مقابل 94 مليون يورو حصل عليها مانشستر يونايتد الإنجليزي. وكان هذا الثقل مرعبا خلال مرحلة الاستعداد للموسم الجديد ، عندما لاحت بعض الانتقادات.
فقد اتهم البرتغالي بالميل إلى اللعب الاستعراضي ، عن طريق الاهتمام بإرضاء الجمهور أكثر مما يفعل لمساعدة زملائه ، ما أحبط بعض الآمال المعقودة عليه في ظل هذه السلوكيات.
حتى الأرجنتيني خورخي فالدانو نفسه ، المدير العام لريال مدريد ، اكتشف بعض "القلق" لدى البرتغالي ، الذي لعب كما لو كان يريد في كل لمسة للكرة أن يثبت أحقيته بكل ما دفع فيه.
لكن الموسم بدأ وأثبت رونالدو قدراته بالأهداف أكثر مما فعل بالكرة. فقد أحرز هدفا من ضربة جزاء خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على ديبورتيفو لاكورونيا 3/2 وعاد وأحرز آخر في فوز الريال على إسبانيول 3/ صفر ، قبل أن يضيف هدفين آخرين في أول ظهور له بالقميص الأبيض في دوري الأبطال.
وقال كريستيانو رونالدو بعد مباراة زيوريخ أمس "كنت أعلم أن الأهداف ستأتي ولهذا كنت مطمئنا للغاية". أما زميله راؤول جونزاليس فقال "إن أرقامه رائعة. إنه لاعب قدير وأنا سعيد من أجله كثيرا".
وبات النجم البرتغالي يمثل انعكاسا صادقا لما هو عليه ريال مدريد الحالي : فريق لا يحتاج أن يكون في مستواه بنسبة مائة بالمائة كي يمطر شباك منافسيه.
ريال مدريد سجل 11 هدفا في ثلاث مباريات وهو رقم مبهر ، على الأقل حتى يواجه منافسين أقوى بعض الشئ ممن لاقاهم حتى الآن.

Video Player is loading.
ملاحظات قبل التعليق:
- التعليقات على الموقع تعكس آراء كتابها ولا تعكس آراء الموقع.
- يمنع أي لفظ يسيء للذات الالهية أو لأي دين كان أو طائفة أو جنسية.
- جميع التعليقات يجب أن تكون باللغة العربية.
- يمنع التعليق بألفاظ مسيئة.
- عند التعليق لتصحيح خطأ في خبر. يتم إرساله إلى فريق التحرير ويتم حذف التعليق.
- الرجاء عدم الدخول بأي مناقشات سياسية.
- سيتم حذف التعليقات التي تحوي إعلانات.
- التعليقات ليست للتواصل مع إدارة الموقع أو المشرفين. للتواصل يرجى استخدام صفحة اتصل بنا.
- إذا كنت لا ترغب برؤية التعليقات يمكنك الضغط هنا لإغلاق هذه الخاصية