وأثار أديبلايور غضب مشجعي فريقه السابق أرسنال بعدما انطلق بطول الملعب محتفلا بهدفه في شباك أرسنال في الدقيقة 80 من المباراة حيث كان الهدف هو الثالث لفريق مانشستر سيتي ليتقدم 3/1 ويضعف فرصة أرسنال في تحقيق التعادل.
ورد المشجعون بقذف الصواريخ النارية في اتجاه اللاعب مما أسفر عن إصابة أحد مراقبي المباراة ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقبلها بتسع دقائق فقط ، "داس" أديبايور بقدمه على وجه روبن فان بيرسي نجم أرسنال وهو التصرف الذي بدا متعمدا.
ووصف فان بيرسي هذه التصرفات بأنها "غبية وحقودة" بينما أكد أيان واتماير الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي أن الاتحاد سيجري تحقيقا في هذه الوقائع. بينما لا يبدو أديبايور نادما على فعلته.
وقال أديبايور "لا أعلم ما الخطأ الذي ارتكبته حتى أتعرض للإيقاف.. لم أسمع أن الشرطة أو الاتحاد الإنجليزي يرغبان في التحدث معي. والنادي لم يذكر أي شيء".
وأضاف "سمعت عن إصابة أحد المراقبين وأشعر بالأسى لذلك. اعتذرت إلى روبن فان بيرسي.. كان سخيفا أن أنطلق أمام مشجعي أرسنال. ولكنهم أهانوني على مدار المباراة.. لم أخطط لذلك على الإطلاق".
وأوضح "لم أكن أعرف أيضا أنني سأسجل هدفا وفي النهاية توالت على رأسي جميع الأمور التي حدثت بداية من فترة الإحماء وانتهت الامور الى ما انتهت اليه.. أود الاعتذار للمراقب على ما حدث ولم لا ؟!
