وأصبح المنتخب الصربي بحاجة فقط إلى الفوز على ضيفه الفرنسي غدا الأربعاء في بلجراد ليضمن التأهل إلى النهائيات.
ويحتل المنتخب الصربي صدارة المجموعة السابعة في التصفيات برصيد 18 نقطة من سبع مباريات وبفارق أربع نقاط أمام نظيره الفرنسي قبل ثلاث جولات من نهاية التصفيات.
وفجر المنتخب الروماني مفاجأة سارة لنظيره الصربي عندما تعادل 1/1 مع المنتخب الفرنسي في عقر داره خلال الجولة الماضية من التصفيات يوم السبت الماضي ليمنح المنتخب الصربي أملا كبيرا في حسم التأهل للنهائيات من خلال مباراة الغد.
وإذا فشل المنتخب الصربي في تحقيق الفوز غدا فإنه لن يكون في موقف حرج بل سيكون بحاجة لثلاث نقاط فقط من مباراتيه المقبلتين أمام ضيفيه الروماني والليتواني من أجل ضمان التأهل للنهائيات مباشرة من هذه المجموعة بغض النظر عن نتائج نظيره الفرنسي.
ونقلت صحيفة "برس" الصربية عن نيكولا زيجيتش مهاجم الفريق قوله "الأمر بأيدينا". لكنه حذر من التفاؤل الزائد قبل هذه المباراة خاصة وأن المنافس سبق له الفوز بلقبي كأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2000) .
وقال زيجيتش "التعادل في باريس منحنا فرصة التقدم بفارق كبير من النقاط ولكن ما زالت هناك ثلاث مباريات متبقية لكل منا في التصفيات وهي تساوي تسع نقاط".
ولكن ما زالت حمى المباراة والتفاؤل بالتأهل لكأس العالم مبكرا تسيطر على وسائل الإعلام الصربية وعلى المشجعين قبل المباراة التي تقام غدا على استاد نادي "ريد ستار" في بلجراد.
وذكرت صحيفة "داناس" الصربية "شكرا ، رومانيا" بينما أبرزت صحيفة "بليتش" واسعة الانتشار في صربيا توقعات أسطورة كرة القدم الصربي دراجان دزاييتش حيث قال "فرنسا لن تتجرأ على مهاجمتنا في بلجراد".
ويدرك المنتخب الفرنسي في المقابل حاجته للنقاط الثلاث من أجل الحفاظ على فرصته في المنافسة على بطاقة التأهل المباشر من هذه المباراة إلى النهائيات والابتعاد عن دوامة الملحق الفاصل ولكن الفريق يدرك جيدا أن الأمر لم يعد قاصرا على نتائجه فقط.
وقال تييري هنري مهاجم المنتخب الفرنسي "حتى إذا تغلبنا على صربيا ما زلنا بحاجة لسقوطهم (صربيا)".
وتحوم الشكوك حول مشاركة النجمين الكبيرين فرانك ريبيري وجوليان سكود مع المنتخب الفرنسي في هذه المباراة الصعبة بسبب الإصابات.
