المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
وقالت ميركل في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :" ستكون البطولة بمثابة احتفال رياضي ضخم ، وحدث كبير ومثير".
وتذكرت ميركل كيف قدمت ألمانيا نفسها على أنها بلد "منفتح على العالم وقادر على الانجاز وبه شعب شديد الحماس" خلال بطولة كأس العالم 2006 التي أطلق عليها "أسطورة صيف".
وقالت المستشارة إنها على قناعة بأن اللاعبين الألمان ال 90 المشاركين في البطولة سيحققون النجاح ، بعد الميداليات المحدودة التي حصلوا عليها خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين العام الماضي.
وأضافت : "تعرفت على الكثير من لاعبينا بشكل شخصي وأنا على ثقة بأنهم سيفعلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق مراتب متقدمة" مؤكدة أن استضافة ألمانيا لبطولة دولية مسألة تحمل الكثير من التحفيز.
وتعقيبا على فضائح تعاطي المنشطات والتي تورطت فيها شخصيات رياضية ألمانية أمثال الدراج شتيفان شوماخر وزميله باتريك زينكفيتس ولاعبة الفروسية ايزابيل فيرث وزميلها كريستيان المان ، قالت المستشارة: "ينبغي أن تحافظ الرياضة بشكل عام على مصداقيتها".
وأكدت ميركل التي ستحضر كضيفة شرف افتتاح البطولة في الاستاد الأولمبي في برلين انها ترغب في رياضة نظيفة خالية من المنشطات وأن هذا هو الشرط المهم لتقديم دعم من الدولة للمؤسسات الرياضية وقالت: "كل رياضي يتعاطى المنشطات يلحق الضرر بالجميع ويضر بالرياضة كنموذج يحتذى به".
بيد أن المستشارة الألمانية التي تتزعم الحزب المسيحي الديمقراطي أن الحكومة الألمانية ، حذرت في الوقت نفسه من إصدار الأحكام المسبقة على اللاعبين بسبب الجدل المثار حول المنشطات مؤكدة أنه لا يجب التشكيك في كل إنجاز ضخم يتم تحقيقه.
أما فيما يتعلق بالقوانين الخاصة بمكافحة تعاطي المنشطات ، أشارت ميركل إلى تحقيق المزيد من التقدم منذ عام 2007 في الصيغ القانونية الخاصة بالعقاقير الطبية ، علاوة على تحسين سبل مراقبة تعاطي المنشطات.
ورغم المنافسة الدولية القاسية في عالم الرياضة ، وتراجع عدد الميداليات الالمانية في الأولمبياد إلا أن ميركل رفضت زيادة الدعم الذي تقدمه الدولة لهذا القطاع وقالت: "الحكومة الألمانية تدعم الرياضات منذ سنوات على مستوى مرتفع للغاية" مشيرة إلى أن حجم هذا الدعم وصل في عام 2009 إلى 236 مليون يورو.
