الوداد حقق ما كان يتمناه جمهوره
لقطة من المقابلة
فرحة جويعة بالهدف الأول
فبعد مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1/1 في ملعب الطيب المهيري، عرف هذا اللقاء و الذي انتضره الملايين في كل ربوع الوطن العربي فوزا صعبا للوداد و استطاع من خلاله فك العقدة المغربية التونسية أمام عشرات الآلاف من الجماهير الحمراء.
الشوط الأول عرف ضغطا كبير للصفاقسي التونسي و ذلك عبر هجومات مركزة كان بطلها الحارس نادر المياغري و الدفاع المستميت للوداد، و قبل نهاية الشوط الأول قام الزاكي مدرب الوداد بتغيير على مستوى الممر الأيمن بإقحام جويعة مكان المدافع حمادة الوالي العلمي . لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
و في الشوط الثاني بدا الوداد أكثر تفوقا و استحوادا على الكرة، إلى أن تمكن هشام جويعة تسجيل الهدف الأول من خلال هجوم مرتد. بعد ذلك تمكن الصفاقسي التونسي من تحسين خط الدفاع و اللعب على الهجومات المضادة التي كادت أن تأتي بالتعادل عبر جملة من الفرص التي وجدت دفاعا مستميثا لصدها.
و زاد التشويق مع اقتراب نهاية المباراة، حيث تمكن الوداد من إضافة الهدف الثاني عن طريق بيضوضان الذي استغل تمريرة جميلة من منقاري قتل به حظوظ الصفاقسي لإدراك التعادل ضامنا لفريقه بطاقة التأهل لنهائي دوري أبطال العرب في انتظار معرفة إذا كان الطرف الثاني هو الترجي أم وفاق سطيف..
