وبالعودة لتاريخ المواجهات بين المنتخبين التي بدأت عام "1988" فإننا نجد بأن القوة الهجومية للمنتخب الياباني تفوق قوة نظيره الأردني بثلاث أضعاف، حيث سجل المنتخب الياباني في شباك نظيره الأردني وعلى امتداد المواجهات الخمس التي جمعتهما على مر التاريخ فقد نجح المنتخب الياباني في تسجيل "12" هدفا مقابل ثلاث أهداف فقط لنظيره الأردني.
وكان المنتخب الياباني قد فاز في ثلاثة لقاءات من أصل خمس مواجهات جمعتهما، فيما انتهى لقائين بالتعادل، ففي عام "1988" كانت العاصمة الماليزية كوالمبور تشهد على أول مواجهة أردنية يابانية في تصفيات كأس آسيا التي انتهت يومها بالتعادل "1-1"، فيما كان اللقاء الثاني يجمعهما بعد "13" عاما وتحديدا في العام "2001" حيث التقيا في بطولة الألقية التي استضافتها مدينة كلكاتا الهندية وفاز حينها منتخب اليابان برباعية دون رد.
وبعد سبع سنوات، عاد ليتجدد اللقاء بين المنتخبين في نهائيات كأس آسيا بالدوحة عام "2011"، ويومها نجح المنتخب الياباني في تعديل النتيجة أمام الأردن والخروج في النهاية بالتعادل "1-1".
وبعد عام واحد فقط، كان العام "2012" يشهد المواجهة الخامسة للمنتخب الياباني ونظيره الأردني، وحينها تعرض المنتخب الأردني لأقسى خسارة منذ سنين في مباراة جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو بتصفيات كأس العالم حيث حقق اليابانيون فوزا كاسحا وبنتيجة "6-0" ويومها وصف العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني هذه الخسارة ب "الخسارة القاسية جدا".