وتألق سواريز في البطولة القارية، التي أفل فيها نجوم آخرين كانوا مرشحين للبروز بقوة مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والكولومبي راداميل فالكاو مع الخروج المبكر لمنتخباتهم.
وأظهر ميسي، أفضل لاعبي العالم في العامين الماضيين، مهاراته الكبيرة ولاسيما في مباراتي كوستاريكا وأوروجواي، وترك نيمار لمسات تعبر عن موهبته الكبيرة، وأبرز فالكاو مهاراته كهداف، لكن أي منهم لم يتألق كسواريز.
لكن لويس سواريز يبقى على بعد هدفين من جيريرو متصدر ترتيب الهدافين، الذي اعتلى العرش بفضل الهاتريك الذي هز به شباك فنزويلا الليلة الماضية بمدينة لابلاتا عندما انتزعت بيرو المركز الثالث في البطولة بالفوز 4-1.
ولا يطمح هداف أوروجواي إلى لقب الهداف فحسب، بل أيضا إلى جائزة أفضل لاعب، رغم أنه يؤكد أن كل ما يهمه الليلة هو الفريق مفضلا لقب كوبا أمريكا على أية إنجازات فردية.
ويعد سواريز أحد أهم لاعبي المدرب أوسكار واشنطن تاباريز، الذي أخرجه بعد إحرازه الهدفين في مباراة بيرو، حيث خشي عليه الغياب عن النهائي بسبب حصوله على إنذار في لقاء سابق.
وقال المدير الفني بعد دقائق من نهاية لقاء الثلاثاء الماضي "النهائي مع سواريز، سيختلف تماما عن النهائي دون سواريز".
وأضاف المدرب عن لاعب ليفربول الإنجليزي "إنه مهاجم كبير، بين الأفضل على مستوى كرة القدم العالمية. بالنسبة لنا لا يمثل اكتشافا، فهو لاعب يحرز العديد من الأهداف".